نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 194
قراءتنا للنصوص الشعرية وهي : 1 - إن الاحداث التي جرت في ليلة عاشوراء هي مادة أولية خام سيتناولها الشاعر أو الأديب في نصه فيعمل كل على شاكلته ، بمعنى الاختلاف في طرق وأساليب التناول مما يفرز نتاجات مختلفة أو حتى متقاطعة متباينة لكنها مؤطرة بالإطار الكلي العام . 2 - تباين الرؤيا الشعرية عن الرؤية التأريخية حيث تعنى الثانية بالتطابق مع المقطع الزمني للحادثة بتفاصيلها في شكل الصدق الواقعي ، أما الأولى فتعنى بالعلاقة الضمنية أو حتى التلازمية مع الحادثة في شكل الصدق الفني الجمالي 3 - إن الشاعرية عمل إنساني كباقي الأعمال الانسانية الأخرى ، ففيها عرض عريض بين القوة والضعف ، وبين الإجادة والكبوة ، والاتقان والرداءة ، فربما نواجه شاعرا مجيدا لم تتوفر في نصه هنا عوامل الإجادة والاتقان والتوفيق ، فلن تمنعنا إجادته في نصوصه الأخرى عن مساءلته نقديا والإشارة إلى مواطن الضعف في نصه مع جليل احترامنا لتجربته ورصيده . 4 - هناك نصوص شعرية مكتوبة للقراءة الشعرية سيكون انحياز الاهتمام والرعاية النقدية لها مبررا ، لقابلية مثل هذه النصوص على إعطاء الفحص والاستقصاء النقدي أكثر من مفتاح لذلك ، مع الإشارة المستعجلة لثلاثة أنواع من النصوص المنظومة الأخرى : - أولها منظوم للتوثيق ، والثاني للخطابة ، والثالث للانشاد . 5 - في غمرة هذا الخليط لم نجد ما يشترك به الشعراء والناظمون ليؤلف سمة مشتركة يمكن تحديدها وإبرازها لذا آثرنا أن نتعامل مع النصوص بشكل مفرد
194
نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 194