نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 18
فأجابوهم إلى ذلك [1] وقال قيس بن الأشعث : أجبهم إلى ما سألوك فلعمري ليصبحنك بالقتال غدوة فقال : والله لو أعلم أن يفعلوا ما أخرتهم العشية . قال : وكان العباس بن علي ( عليه السلام ) حين أتى حسينا بما عرض عليه عمر بن سعد قال : ارجع إليهم فإن استطعت أن تؤخرهم إلى غدوة ، وتدفعهم عند العشية لعلنا نصلي لربنا الليلة وندعوه ونستغفره ، فهو يعلم أني قد كنت أحب الصلاة له وتلاوة كتابه وكثرة الدعاء والاستغفار . فاستمهل السبط الطغاة لعله * يدعو إلى الله العلي ويضرع فأقام ليلته يناجي ربه * طورا ويسجد في الظلام ويركع وروي عن الإمام علي بن الحسين ( عليه السلام ) قال : أتانا رسول من قبل عمر بن سعد فقام مثل حيث يسمع الصوت فقال : إنا قد أجلناكم إلى غد فإن استسلمتم سرحنا بكم إلى أميرنا عبيد الله بن زياد وإن أبيتم فلسنا تاركيكم [2] . حديث زينب مع أبي الفضل العباس ( عليهما السلام ) وذكر البعض حديثا جرى بين العباس وبين أخته زينب ( عليه السلام ) وذلك بعد رجوعه من محادثة الشمر ، وقد أنكر عليه رافضا أمانه الذي جاء به له ولإخوته !
[1] اللهوف لابن طاووس : ص 39 . [2] تاريخ الطبري : ج 4 ، ص 315 - 317 ، نهاية الإرب للنويري : ج 20 ، ص 332 - 334 ، الارشاد للمفيد : ص 230 - 231 ، بحار الأنوار : ج 44 ، ص 391 - 392 ، العوالم للبحراني : ج 17 ، ص 243 .
18
نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 18