وقال الإمام أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق - عليه السلام - : إن الغيبة ستقع بالسادس من ولدي ، وهو الثاني عشر من الأئمة الهداة بعد رسول الله - صلى الله عليه وآله - أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، وآخرهم القائم بالحق ، بقية الله في الأرض ، وصاحب الزمان الحديث 31 . وقال - عليه السلام - في حديث آخر : هو الخامس من ولد ابني موسى ذلك ابن سيدة الإماء ، يغيب غيبة يرتاب فيها المبطلون ، ثم يظهره الله عز وجل فيفتح الله على يديه مشارق الأرض ، ومغاربها ، وينزل روح الله عيسى بن مريم - عليه السلام - فيصلي خلفه فتشرق الأرض بنور ربها ، ولا تبقى في الأرض قطعة عبد فيها غير الله عز وجل إلا عبد الله عز وجل فيها ، ويكون الدين لله ولو كره المشركون . 32 . وقال الإمام أبو إبراهيم ، موسى بن جعفر الكاظم - عليه السلام - في حديث : القائم الذي يطهر الأرض من أعداء الله ، ويملأها عدلا كما ملئت جورا ، هو الخامس من ولدي ، له غيبة يطول أمدها خوفا على نفسه يرتد فيها أقوام ، ويثبت فيها آخرون - ثم قال عليه السلام - : - طوبى لشيعتنا المتمسكين بحبلنا في غيبة قائمنا ، الثابتين على موالاتنا ، والبرائة من أعدائنا ، أولئك منا ونحن منهم - الحديث 33 . وقال الإمام أبو الحسن علي بن موسى الرضا - عليه السلام
( 31 ) منتخب الأثر ف 2 ب 27 ح 5 وفي الباب 91 حديثا . ( 32 ) منتخب الأثر ف 2 ب 22 ح 4 وفي الباب 9 أحاديث . ( 33 ) منتخب الأثر ف 2 ب 16 ح 3 وفي الباب 98 حديثا .