responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لمحات نویسنده : الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 34


تفترق عن عقيدة جمع من الصحابة من حزب أبي بكر وعمر بن الخطاب .
اللهم إلا أن يقال بإرادة جميع الصحابة من قوله " وأصحابي " ، وعليه يكون المراد أن أهل النجاة ، من يقول بقول جميع الصحابة ، ويأخذ بما اتفقوا عليه كلهم ، وهذا قريب من رواية " كلهم في الجنة إلا الزنادقة " ، وعليه فالواحدة هي الخارجة عما اتفق عليه كل الصحابة .
والعجب ممن كتب في الفرق المختلفة ، ويقول : إن أول اختلاف وقع بين الأمة كان في أمر الحكومة وزعامة الأمة بعد رسول الله - صلى الله عليه وآله - ويذكر مخالفة سيدتنا الزهراء - عليها السلام - وسائر بني هاشم وشيعتهم ، ثم يتمسك بهذه الزيادة ، و يقول : الفرقة الناجية هي " الجماعة " !
ويورد عليه - على فرض صحة هذه الزيادة ، وأن المراد منها السواد الأعظم - أن السواد الأعظم ثار على عثمان ، وأنكر عليه أفاعيله ، وبدعه ، واستعماله الخونة وبني أمية على المسلمين ، وصرفه بيت مال المسلمين في أقاربه وخواصه ، وإهماله حدود الله ، وطلبوا منه التوبة وإبطال بدعه وطرد الخونة عن الاستيلاء على الأمور ، إلا أنه لم يقبل منهم ، ولم يعمل بنصح ناصح مثل الإمام علي - عليه السلام - ، و أصر على ما أغضب به رجالات الاسلام حتى قتل ، فهل يعترف من يروى هذه الزيادة ويقول بصحتها ، أن عثمان لم يكن من أهل النجاة ؟
بل هو من أهل النار ؟ وأمثلة ذلك كثيرة في تاريخ الاسلام .
ونسأل ونسأل ، حتى نسأل هل الحنابلة المجسمة بما اعتقدوا في الله ، على خلاف سائر المسلمين وجماعتهم ، من العين واليد ، من أهل النجاة ، أو من أهل النار ؟
وابن تيمية مع آرائه المخلفة للجماعة ، من أي الفريقين ؟

34

نام کتاب : لمحات نویسنده : الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست