responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لمحات نویسنده : الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 252


وبعد ذلك ، فلا بأس بذكر بعض ما ورد في الاستخارة من الأحاديث فنقول : دلت الروايات من طرق العامة على استحباب الاستخارة ومطلوبيتها :
فمنها : ما أخرجه أحمد والبخاري وغيرهما من أرباب السنن والمسانيد عن جابر بن عبد الله ، قال : كان رسول الله يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن ، يقول : " إذا هم أحدكم بالامر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك " الحديث .
ومنها : ما أخرجه أحمد في مسنده ، ج 1 ص 168 ، قال رسول الله - صلى الله عليه وآله - : " من سعادة ابن آدم ، استخارته الله ، ومن سعادة ابن آدم ، رضاه بما قضاه الله ، ومن شقوة ابن آدم ، تركه استخارة الله ، ومن شقوة ابن آدم ، سخطه بما قضى الله عز وجل " .
وعن أنس بن مالك ، لما توفى رسول الله - صلى الله عليه وآله - ، قال : كان رجل ملحد ، وآخر يضرح ، فقالوا : نستخير ربنا .
فبعث إليهما ، فأيهما سبق تركناه . فأرسل إليهما ، فسبق الله صاحب اللحد ، فألحدوا له .
وهذا الحديث يدل على أن الاستخارة بالسبحة جايز ، لا إشكال في جوازها .
واما الاخبار من طرقنا . فأكثر من أن تحصى :
فمنها : ما رواه ثقة الاسلام في " الكافي " بسند صحيح ، قال :
قال أبو عبد الله - عليه السلام - : " صل ركعتين ، واستخر الله . فوالله ما استخار الله مسلم إلا خار له البتة " .
ومنها : ما روى عن البرقي في " المحاسن " عن أبي عبد الله

252

نام کتاب : لمحات نویسنده : الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست