35 - وأخرج الطبراني في الأوسط ، والحاكم عن أم سلمة ، قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، يبايع الرجل بين الركن والمقام عدة أهل بدر ، فيأتيه عصائب أهل العراق وأبدال أهل الشام ، فيغزوه جيش من أهل الشام حتى انتهوا بالبيداء خسف بهم " ( ب 4 ، ف 2 ، ح 18 ، ص 117 ) . 36 - وعن محمد بن الحنفية - رضي الله عنه - ، قال : 5 كنا عند علي - عليه السلام - ، فسأله رجل عن المهدي ، فقال : " هيهات ! هيهات ! ثم عقد بيده تسعا ، فقال : ذلك يخرج في آخر الزمان 6 ، وإذا قيل للرجل الله الله قيل 7 ، فيجمع الله له قوما قزعا كقزع السحاب يؤلف بين قلوبهم ، لا يستوحشون على أحد ، ولا يفرحون بأحد ، دخل فيهم على عدة أصحاب بدر ، لم يسبقهم الأولون ولا يدركهم الآخرون ، وعلى عدد أصحاب طالوت الذين جاوزوا النهر معه " ( ب 6 ، ح 8 ، ص 144 ) . 37 - وأخرج ابن ماجة ، والطبراني عن عبد الله بن الحارث ابن جزء الزبيدي ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يخرج ناس من المشرق ، فيوطئون للمهدي سلطانه " ( ب 7 ، ح 2 ، ص 147 ) . 38 - وأخرج أبو غنم الكوفي في كتاب الفتن ، عن علي بن أبي طالب ، قال : " ويحا للطالقان ! فأن لله بها كنوزا ليست من ذهب ولا فضة ، ولكن بها رجال عرفوا الله حق معرفته ، وهم أنصار المهدي في آخر
( 5 ) يعني وأخرج نعيم عن محمد بن الحنفية . ( 6 ) قيل في معنى ذلك أنه عقد بيده تسعا ، عدد الأئمة التسعة من ولد الحسين عليه السلام فلما بلغ إلى المهدي - عليه السلام - ، قال : ذلك يخرج في آخر الزمان . ( 7 ) الظاهر أن الصحيح هكذا " إذا قال الرجل : الله تعالى قتل " ، كما في كشف الأستار ، وقال : أخرجه الحافظ أبو عبد الله الحاكم في مستدركه ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم ، ولم يخرجاه .