الثالث : أنهم سيعتبرون هذا الدفاع المشروع عن الحق والحقيقة إثارة للفتنة من جانب واحد ، علما بأننا لم نتعرض إلى مقولاته الكثيرة في مختلف قضايا الدين والإيمان وهي حساسة وخطيرة كما المحنا إليه . ولسوف لن يتذكروا الإثارات المتتابعة وبمزيد من الإصرار من قبله والتحدي لعلماء الأمة ومراجعها لتلك القضايا الحساسة والهامة . التي أشرنا إليها أكثر من مرة ، وإن غدا لناضره لقريب . عصمنا الله من الزلل في الفكر والقول والعمل . نسأل الله سبحانه أن يجمعنا على الخير والهدى والصلاح وهو حسبنا ونعم الوكيل . 27 ربيع الثاني 1418 ه . الموافق 31 آب 1997 م . جعفر مرتضى العاملي < / لغة النص = عربي >