responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لماذا كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 51


ثم يجعل الإمامة ، من « المتحول الذي يتحرك في عالم النصوص الخاضعة في توثيقها ومدلولها للاجتهاد ، مما لم يكن صريحا بالمستوى الذي لا مجال لاحتمال الخلاف فيه ، ولم يكن موثوقا بالدرجة التي لا يمكن الشك فيه . وهذا هو الذي عاش المسلمون الجدال فيه كالخلافة والإمامة ، والحسن والقبح العقليين الخ . . » [1] .
فإن ذلك يستبطن استبعاد النص على الإمامة ، واعتبار الإمامة بل التشيع كله ، اجتهادا بشريا جاء به الأئمة « عليهم السلام » كأي اجتهاد بشري آخر جاء به الآخرون وليس فكرا إلهيا ، لأن الإمامة ليست من البديهيات عند بعض المسلمين ، منذ وفاة الرسول « صلى الله عليه وآله » على حد زعم البعض ، فهي إذن فكر بشري قابل للاجتهاد وليس إلهيا - على حد تعبير البعض - . ولو كان بديهيا لزم خروجهم عن الإسلام الأمر الذي لا يلتزم هو به .
وهل وجود شبهة في أمر بديهي لدى البعض يجعل البديهي وجهة نظر ؟ ويجعله فكراً بشرياً ؟ ثم يجعله من المتحول كالإمامة ؟ !
4 - إن البديهيات لا تحتاج إلى إيجاب التفقه والاجتهاد أو التقليد ، أو الاحتياط ، على الناس .



[1] مجلة المنهاج : عدد 2 ص 60 مقالة : الأصالة والتجديد .

51

نام کتاب : لماذا كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست