responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لماذا كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 29


2 - إن التكليف الشرعي - حيث يراد الإلزام بالحجة - هو الحكم وهو الفيصل وليس الخوف من القدرات المادية أو من التعرض للأذى . أو غير ذلك ، وقد قال تعالى : * ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) * [1] .
3 - لو كان هذا المنطق هو الحاكم ويسمح للناس بالانسحاب من الساحة والاسترخاء ، فقد كان المفروض بالأنبياء والأوصياء والمصلحين أن ينسحبوا من ساحات التصدي والمواجهة ، لئلا يتعرضوا للأذى ، ولأن الآخرين كانوا على مدى التاريخ أكثر استجماعا للقدرات المادية ، من إعلامية وغيرها ، وأكثر جمعا للناس من حولهم .
تقديس التراث :
ثمة من يتهمنا بتقديس التراث ، غثه وسمينه ، على قاعدة : * ( إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ ) * [2] .
فمثلاً : لماذا تقديس كتاب سليم بن قيس ؟ !
أليس لأنه وثيقة تراثية ؟ !



[1] الآية 173 من سورة آل عمران .
[2] الآية 22 من سورة الزخرف .

29

نام کتاب : لماذا كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست