أسبوع واحد ، وقد ترافق ذلك مع ألقاب ونعوت فضفاضة منحت لذلك الكاتب ، لم يكن ليحلم بها لو لا أنه أول من رمى بسهم . ثم وزعوا تلك المقابلة بالذات على الناشئة بعد أن قامت تلك الإذاعة في إعلانات متتابعة خلال أيام بدعوة الناشئة إلى الحصول على الشريط المسجل لتلك المقابلة ، في محاولة منهم لبث روح العداء والشحناء والبغضاء في تلك النفوس البريئة . وذلك يكفي للتدليل على فشلهم الذريع في المواجهة العلمية والمنطقية ، وعلى مدى الإسفاف في التعامل مع من ينتقد فكرة من يسمونه ب « الرمز » على حد تعبيرهم . ولا نريد أن نتوقف كثيراً عند توزيع إداراتهم ومؤسساتهم لآلاف النسخ بالمجان على مختلف العباد في مختلف البلاد ، فصرف تلك المبالغ الكبيرة ربما كانت له مبرراته ! ! التي لعلهم يعذرون لأجلها ، حسب موازينهم ! ! التي أشرنا إلى بعضها ، والتي ينطلقون منها في هذه الأمور ! ! قيمة تلك الردود علمياً : ولا نبالغ إذا قلنا : إننا حين اطلعنا على مضامين تلك الردود قد أصبنا بالدهشة ، حين لم نجد فيها ما ينبغي أن يلتفت إليه من حيث القيمة العلمية .