responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لست بفوق أن أخطئ من كلام علي ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 10


يتوقعن ذلك أحد من أي كان من الناس حتى لو كان قريباً وحبيباً ، ومهما كان موقعه ودوره فإن الحق والدين فوق كل الاعتبارات .
4 - قد نجد البعض [1] يبذل محاولات لصرف الأنظار عن القضايا المطروحة التي تمس عقائد الناس ، وقضاياهم الدينية باعتماد طريقة إعطاء أي مواجهة لأفكاره طابعاً شخصياً ، بزعم أن دافع ذلك الطرف للمواجهة هو عقدة ناشئة عن هذه القضية الشخصية أو تلك ، أو أنها نتيجة تخلف ذهني ، أو انحراف فكري ، أو تعصب ، أو وقوع تحت تأثير أجهزةٍ من نوع ما ، وما إلى ذلك .
مع أن هذا البعض يعرف : أن ذلك لا يجديه الكثير لأن أكثر الناس يعرفون : أن القيمة الحقيقية هي للفكر الذي يطرح ، وللأدلة التي تقام ، فما كان صحيحاً فلا بد أن يؤخذ به ، ويعول عليه ؛ وإلا فلا بد من رفضه وإهماله ، مهما كان الدافع أو الرادع . أما النوايا فالله أعلم بها ، وهو الذي يحاسب عليها .



[1] هذه الفقرة كلها حذفتها مجلة المنهاج ، في العدد الثالث منها .

10

نام کتاب : لست بفوق أن أخطئ من كلام علي ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست