نام کتاب : لست بفوق أن أخطئ من كلام علي ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 26
رأي الشيعة : أما الشيعة ، فيقولون : إن النبي والإمام معصومان عن الذنب ، وعن السهو والنسيان ، والخطأ ، عمدياً كان أو غير عمدي ، في التبليغ وفي غيره [1] . وتدل على ذلك الروايات [2] . والعصمة هي لطف رباني ، ورعاية وتسديد إلهي شامل ، أين منها ملكة العدالة في عمقها وقوتها ورسوخها . ولا يمكن تجزئة الملكة ، ليكون معصوماً هنا عن الخطأ غير معصوم عنه هناك .
[1] راجع على سبيل المثال : أنوار الولاية تأليف : زين العابدين الكلبايكاني ، المتوفى سنة 1289 ه ق ( ط سنة 1409 ه ق ) ص 567 وراجع : الفخر الرازي في التفسير الكبير ج 10 ص 144 والأصول العامة للفقه المقارن ص 159 عنه ، وعبقات الأنوار ج 2 ص 291 و 292 عن الرازي أيضاً . وراجع : دلائل الصدق ج 2 مبحث العصمة والتنبيه بالمعلوم من البرهان على تنزيه المعصوم عن السهو والنسيان ص 10 و 12 و 13 و 14 و 45 - 54 عن الفاضل المقداد ، والبهائي ، وعن الشهيد في الذكرى والبيان . [2] راجع : التنبيه بالمعلوم من البرهان ص 26 - 44 .
26
نام کتاب : لست بفوق أن أخطئ من كلام علي ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 26