responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 99


من وجه آخر بمثله وزاد في آخره وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم وعليك السلام وكان جبرئيل علمه التحية وأخرج ابن سعد والبيهقي من طريق إبراهيم بن محمد بن طلحة قال قال طلحة بن عبيد الله حضرت سوق بصرى فإذا راهب في صومعته يقول سلوا أهل هذا الموسم هل فيهم أحد من أهل الحرم قال طلحة قلت نعم انا قال هل ظهر احمد بعد قلت ومن أحمد قال ابن عبد الله بن عبد المطلب هذا شهره الذي يخرج فيه وهو آخر الأنبياء مخرجه من الحرم ومهاجره إلى نخل وحرة وسباخ فإياك ان تسبق إليه قال طلحة فوقع في قلبي ما قال فخرجت سريعا حتى قدمت مكة فقلت هل كان من حدث قالوا نعم محمد بن عبد الله الأمين قد تنبأ وقد تبعه ابن أبي قحافة فخرجت حتى دخلت على أبي بكر فأخبرته بما قال الراهب فخرج أبو بكر حتى دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فسر بذلك وأسلم طلحة فأخذ نوفل بن العدوية أبا بكر وطلحة فشدهما في حبل واحد فلذلك سميا القرينين وأخرج أبو نعيم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال قال العباس خرجت في تجارة إلى اليمن في ركب فيهم أبو سفيان بن حرب فورد كتاب من حنظله بن أبي سفيان فيه أن محمد أقام بالأبطح فقال انا رسول الله أدعوكم إلى الله ففشا ذلك في مجالس اليمن فجاءنا حبر من اليهود فقال بلغني ان فيكم عم هذا الرجل الذي قال ما قال العباس فقلت نعم قال أنشدك هل كانت لأبن أخيك صبوة وسفهة قلت لا واله عبد المطلب ولا كذب ولا خان وإن كان اسمه عند قريش الأمين قال فهل كتب بيده قال العباس فظننت انه خير له أن يكتب بيده فأردت أن أقول نعم فخشيت من أبي سفيان أن يكذبني ويرد علي قلت لا يكتب فوثب الحبر وترك رداءه وقال ذبحت يهود وقتلت يهود قال العباس فلما رجعنا إلى منزلنا قال أبو سفيان يا أبا الفضل إن اليهود تفزع من ابن أخيك قلت قد رأيت ما رأيت فهل لك يا أبا سفيان فيه أن تؤمن به فإن كان حقا كنت قد سبقت وإن كان باطلا فمعك غيرك من أكفائك قال لا أؤمن به حتى أرى الخيل قد طلعت في كداء قلت ما تقول قال كلمة جاءت على فمي إلا إني أعلم ان الله لا يترك خيلا تطلع على كداء قال العباس فلما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ونظرنا إلى الخيل قد طلعت من كداء قلت يا أبا سفيان تذكر الكلمة قال أي والله إني لذاكرها وأخرج أبو نعيم من طريق محمد بن هشام بن مسلم المخزومي عن معاوية بن أبي سفيان عن أبيه قال خرجت انا وأمية بن أبي الصلت تجارا إلى الشام فقال لي هل لك في عالم من علماء النصارى إليه يتناهى علم الكتاب نسأله قلت لا إرب لي فيه فذهب ثم رجع فقال لي إني جئت هذا العالم فسألته عن أشياء ثم قلت أخبرني عن هذا النبي الذي ينتظر قال هو رجل من العرب قلت من أي العرب قال من أهل بيت تحجه العرب من إخوانكم من قريش قلت فصفه لي قال رجل شاب حين دخل في الكهولية بدأ أمره يجتنب المظالم والمحارم ويصل الرحم ويأمر بصلتها وهو سجوح كريم الطرفين متوسط في العشيرة أكثر جنده الملائكة فقلت وما آية ذلك قال

99

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست