responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 68


< فهرس الموضوعات > باب الآية في طوله صلى الله عليه وسلم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب الآية في أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يرى له ظل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب ما كان لا ينزل الذباب عليه صلى الله عليه وسلم ولا على ثيابه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب الآية في شعره الشريف صلى الله عليه وسلم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب الآية في دمه صلى الله عليه وسلم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب الآية في قدمه الشريف صلى الله عليه وسلم < / فهرس الموضوعات > فما شممت مسكا ولا عنبرا أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم * ( باب الآية في طوله صلى الله عليه وسلم ) * اخرج ابن أبي خيثمة في تاريخه والبيهقي وابن عساكر عن عائشة قالت لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطويل البائن ولا بالقصير المتردد وكان ينسب إلى الربعة إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما فإذا فارقاه نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الربعة وذكر ابن سبع في الخصائص ذلك وزاد أنه كان إذا جلس يكون كتفه أعلى من جميع الجالسين * ( باب الآية في أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يرى له ظل ) * اخرج الحكيم الترمذي عن ذكوان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يرى له ظل في شمس ولا قمر قال ابن سبع من خصائصه ان ظله كان لا يقع على الأرض وأنه كان نورا فكان إذا مشى في الشمس أو القمر لا ينظر له ظل قال بعضهم ويشهد له حديث قوله صلى الله عليه وسلم في دعائه واجعلني نورا * ( باب ) * ذكر القاضي عياض في الشفاء والعزفي في مولده ان من خصائصة صلى الله عليه وسلم انه كان لا ينزل عليه الذباب وذكره ابن سبع في الخصائص بلفظ أنه لم يقع على ثيابه ذباب قط وزاد ان من خصائصه ان القمل لم يكن يؤذيه * ( باب الآية في شعره الشريف صلى الله عليه وسلم ) * اخرج سعيد بن منصور وابن سعد وأبو يعلى والحاكم والبيهقي وأبو نعيم عن عبد الحميد بن جعفر عن أبيه ان خالد بن الوليد فقد قلنسوة له يوم اليرموك فطلبها حتى وجدها وقال اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلق رأسه فابتدر الناس جوانب شعره فسبقتهم إلى ناصيته فجعلتها في هذه القلنسوة فلم أشهد قتالا وهي معي إلا رزقت النصر * ( باب الآية في دمه صلى الله عليه وسلم ) * اخرج البزار وأبو يعلى والطبراني والحاكم والبيهقي عن عبد الله بن الزبير انه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحتجم فلما فرغ قال يا عبد الله اذهب بهذا الدم فأهرقه حيث لا يراك أحد فشربه فلما رجع قال يا عبد الله ما صنعت قال جعلته في أخفى مكان علمت أنه مخفي عن الناس قال لعلك شربته قلت نعم قال ويل للناس منك وويل لك من الناس فكانوا يرون أن القوة التي به من ذلك الدم * ( باب الآية في قدمه الشريف صلى الله عليه وسلم ) * أخرج البيهقي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ليس له أخمص وأخرج ابن عساكر عن أبي أمامة الباهلي قال كان النبي صلى الله عليه وسلم لا أخمص له يطأ على قدمه كلها وأخرج البيهقي عن جابر بن سمرة قال كانت خنصر رسول الله صلى الله عليه وسلم من رجله متظاهرة

68

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست