responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 257


نبيا أريح الناس منك وأخرج الدارمي والبيهقي عن جابر بن عهد الله أن يهودية من أهل خيبر أهدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة مسمومة فأخذ الذراع فأكل منها وأكل رهط من أصحابه فقال ارفعوا أيديكم ودعا اليهودية فقال أسممت هذه الشاة قالت من أخبرك قال أخبرتني هذه في يدي الذراع قالت نعم قال فما أردت إلى ذلك قالت قلت إن كان نبيا فلا يضره وإن لم يكن نبيا استرحنا منه فعفا عنها ولم يعاقبها وأخرجه البيهقي وأبو نعيم من وجه آخر عن جابر وفيه قال امسكوا فإن عضوا من أعضائها يخبرني أنها مسمومة وأخرج البيهقي بسند صحيح عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك أن يهودية أهدت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة مسمومة بخيبر فأكل منها وأكل أصحابه ثم قال امسكوا ثم قال للمرأة هل سممت هذه الشاة قالت من أخبرك قال هذا العظم لساقها وهو في يده قالت نعم قال البيهقي هذا مرسل ويحتمل أن يكون عبد الرحمن حمله عن جابر قلت أخرجه الطبراني موصولا عن كعب بن مالك وأخرج البزار والحاكم وصححه أبو نعيم عن أبي سعيد الخدري أن يهودية أهدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة سميطا فلما بسط القوم أيديهم قال كفوا أيديكم فإن عضوا لها يخبرني انها مسمومة وأرسل إلى صاحبتها سممت طعامك هذا قالت نعم أردت إن كنت كاذبا ان أريح الناس منك وإن كنت صادقا علمت أن الله سيطلعك عليه فقال اذكروا اسم الله وكلوا فلم يضر أحدا منا شيئا وأخرج الواقدي والبيهقي عن أم عمارة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجرف وهو يقول لا تطرقوا الناس بعد صلاة العشاء فذهب رجل من الحي فطرق أهله فوجد ما يكرهه فخلى سبيله ولم يهجه وضن بزوجته أن يفارقها وكان له منها أولاد وكان يحبها فعصى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى ما يكره وأخرج مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قفل من غزوة خيبر سار ليلة حتى إذا أدركنا الكرى عرس وقال لبلال أكلأ لنا الليل فغلبت بلالا عيناه وهو مستند إلى راحلته فلم يستيقظ ولا أحد من أصحابه حتى ضربتهم الشمس الحديث وأخرجه البيهقي من طريق مالك عن زيد بن أسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في هذه القصة لأبي بكر إن الشيطان أتى بلالا وهو قائم يصلي فاضجعه فلم يزل يهدئه كما يهدأ الصبي حتى نام ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فأخبر بلال مثل الذي أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر فقال أبو بكر أشهد أنك رسول الله * ( باب ما وقع في سرية عبد الله بن رواحة ) * اخرج البيهقي وأبو نعيم من طريق عروة ومن طريق موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن رواحة في ثلاثين راكبا فيهم عبد الله بن أنيس إلى يسير بن

257

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست