responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 239


< فهرس الموضوعات > باب ما وقع في قصة العرنيين من الآيات < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب ما وقع في سرية دومة الجندل < / فهرس الموضوعات > تزويجي وقالت عائشة أنا التي نزل الله عذري في كتابه حين حملني ابن المعطل على الراحلة فقالت لها زينب يا عائشة ما قلت حين ركبتها قالت قلت حسبي الله ونعم الوكيل قالت قلت كلمة المؤمنين وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال نزلت ثماني عشرة آية متواليات بتكذيب من قذف عائشة وببراءتها وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال نزلت « إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات » في عائشة خاصة وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير من وجه آخر عن ابن عباس انه قرأ هذه الآية « إن الذين يرمون المحصنات الغافلات » قال هذه في عائشة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجعل لهم التوبة ثم قرأ « والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا » إلى قوله تعالى « الفاسقون » فجعل لهم التوبة بقوله « إلا الذين تابوا » فجعل التوبة لمن قذف امرأة من المؤمنين ولم يجعل لمن قذف امرأة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم توبة وأخرج الطبراني عن خصيف قال قلت لسعيد بن جبير أيما أشد الزنا أو القذف قال الزنا قلت إن الله يقول « إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات » قال إنما انزل هذا في شأن عائشة خاصة وأخرج الطبراني عن الضحاك بن مزاحم قال نزلت هذه الآية في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة وأخرج الفريابي وابن جرير وابن أبي حاتم في تفاسيرهم عن ابن عباس قال ما بغت امرأة نبي قط * ( باب ما وقع في قصة العرنيين من الآيات ) * اخرج الشيخان عن أنس ان رهطا من عكل وعرينة قدموا المدينة على النبي صلى الله عليه وسلم وتكلموا بالاسلام فقالوا يا نبي الله إنا كنا أهل ضرع ولم نكن أهل ريف واستوخموا المدينة فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود وراع وأمرهم أن يخرجوا فيشربوا من ألبانها وأبوالها فانطلقوا حتى إذا كانوا ناحية الحرة كفروا بعد إسلامهم وقتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا الذود فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فبعث الطلب في آثارهم فأمر بهم فسملوا أعينهم وقطعوا أيديهم وتركوا في ناحية الحرة حتى ماتوا على حالهم وأخرج البيهقي من حديث جابر بن عبد الله نحوه وزاد فبعث في طلبهم ودعا عليهم فقال اللهم غم عليهم الطريق واجعلها عليهم أضيق من مسك جمل فعمى الله عليهم السبيل فأدركوا فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم * ( باب ما وقع في سرية دومة الجندل ) * اخرج ابن سعد من طريق الواقدي عن شيوخه قال أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عوف في سرية إلى كلب بدومة الجندل وقال إن استجابوا لك فتزوج ابنة ملكهم فسار حتى قدم فمكث ثلاثة أيام يدعوهم إلى الإسلام فأسلم أصبغ بن عمرو الكلبي وكان نصرانيا وكان رأسهم وأسلم معه ناس كثير من قومه وأقام من أقام على اعطاء الجزية وتزوج عبد الرحمن تماضر بنت الأصبغ وقدم بها المدينة وأخرجه ابن عساكر من طريق الواقدي حدثني عبد الله بن جعفر عن ابن أبي عون عن صالح بن إبراهيم به وأخرجه من طريق الزبير بن بكار حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد العزيز الزهري عن عمومته موسى

239

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست