responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 194


< فهرس الموضوعات > باب رفع الوباء والحمي والطاعون عن المدينة معجزة له صلى الله عليه وسلم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب الآية في وضع البركة فيها < / فهرس الموضوعات > إلا غص بريقه فمات مكانه فأبوا ذلك وكرهوه فنزل « ولن يتمنوه أبدا » الآية وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند عن جابر بن سمرة قال جاء جرمقاني إلى أصحاب محمد فقال أين صاحبكم هذا الذي يزعم أنه نبي لئن سألته لأعلمن نبي هو أو غير نبي فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال الجرمقاني إقرأ علي فتلا عليه آيات من كتاب الله فقال الجرمقاني هذا والله الذي جاء به موسى * ( باب رفع الوباء والحمى والطاعون عن المدينة معجزة له صلى الله عليه وسلم ) * اخرج الشيخان عن عائشة قالت قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهي أوبأ أرض الله فقال اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا وصححها لنا وانقل حماها إلى الجحفة وأخرج البيهقي عن هشام بن عروة قال كان وباء المدينة معروفا في الجاهلية فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ان تنقل حماها إلى الجحفة فكان المولود يولد بالجحفة فلا يبلغ الحلم حتى تصرعه الحمى وأخرج البخاري عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال رأيت امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة حتى نزلت مهيعة فأولتها أن وباء المدينة نقل إلى مهيعة وهي الجحفة وأخرج الشيخان عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال قال بعض العلماء هذه معجزة له صلى الله عليه وسلم لأن الأطباء من أولهم إلى آخرهم عجزوا عن أن يدفعوا الطاعون عن بلد من البلاد بل عن قرية من القرى وقد امتنع الطاعون من المدينة بدعائه وخيره صلى الله عليه وسلم هذه المدة المتطاولة وأخرج الزبير بن بكار في أخبار المدينة حدثني محمد بن الحسن عن محمد بن طلحة بن عبد الرحمن عن موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث عن أبيه قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك فيها أصحابه وقدم رجل فتزوج امرأة كانت مهاجرة فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال يا أيها الناس إنما الأعمال بالنية ثلاثا فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته في دنيا يطلبها أو امرأة يخطبها فإنما هجرته إلى ما هاجر إليه ثم رفع يديه فقال اللهم انقل عنا الوباء ثلاثا فلما أصبح قال أتيت هذه الليلة بالحمى فإذا العجوز سوداء ملببة في يدي الذي جاء بها فقال هذه الحمى فما ترى فيها فقلت اجعلوها نجم وأخرج الزبير أيضا حدثني محمد بن الحسن عن عبد العزيز بن محمد عن هشام بن عروة عن أبيه قال أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فجاءه انسان قدم من ناحية طريق مكة فقال له هل لقيت أحدا قال لا يا رسول الله إلا امرأة سوداء عريانة ثائرة الشعر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الحمى ولن تعود بعد اليوم أبدا * ( باب الآية في وضع البركة فيها ) * اخرج الشيخان عن عبد الله بن زيد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن إبراهيم حرم مكة وإني حرمت المدينة ودعوت لها في مدها وصاعها مثلي ما دعا إبراهيم لمكة

194

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست