responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 171


< فهرس الموضوعات > حديث أبي ليلي رضي الله عنه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حديث أبي هريرة رضي الله عنه وهو حديث مفصل مطول مشتمل على ذكر وقائع كثيرة في المعراج وعجائبه < / فهرس الموضوعات > فلما كانت تلك الليلة أغلقت الأبواب كلها غير باب واحد غلبني فاستعنت عليه عما لي ومن يحضرني كلهم فعالجته فلم نستطع أن نحركه كأنما نزاول به جبلا فدعوت النجاجرة فنظروا إليه فقالوا هذا باب قد سقط عليه النجاف أو البنيان فلا نستطيع أن نحركه حتى نصبح فننظر من أين أتى عليه فرجعت وتركته مفتوحا فلما أصبحت غدوت فإذا الحجر الذي من زاوية الباب مثقوب وإذا فيه أثر مربط الدابة فقلت لأصحابي ما حبس هذا الباب الليلة إلا على نبي وقد صلى الليلة في مسجدنا فقال قيصر يا معشر الروم أليس تعلمون ان بين عيسى وبين الساعة نبيا بشركم به عيسى وهذا هو النبي الذي بشر به عيسى فأجيبوه إلى ما دعا إليه فلما رأى نفورهم قال يا معشر الروم دعاكم مليككم يختبركم كيف صلابتكم في دينكم فشتمتموه وسببتموه وهو بين أظهركم فخروا له سجدا * ( حديث أبي ليلى ) * وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلة عن أخيه عيسى عن أبيه عبد الرحمن عن أبيه أبي ليلى ان جبرئيل أتى النبي صلى الله عليه وسلم بالبراق فحمله عليه بين يديه ثم جعل يسير به فإذا بلغ مكانا مطأطئا طالت يداه وقصرت رجلاه حتى يستوي به وإذا بلغ مكانا مرتفعا قصرت يداه وطالت رجلاه حتى يستوي به ثم عرض له رجل عن يمين الطريق فجعل يناديه يا محمد إلى الطريق مرتين فقال له جبرئيل امض ولا تكلم أحدا ثم عرض له رجل عن يسار الطريق فقال له إلى الطريق يا محمد فقال له جبرئيل امض ولا تكلم أحدا ثم عرضت له امرأة حسناء جملاء فقال له جبرئيل أتدري من الرجل الذي دعاك عن يمين الطريق قال لا قال تلك اليهود دعتك إلى دينهم ثم قال له تدري من الرجل الذي دعاك عن يسار الطريق قال لا قال تلك النصارى دعتك إلى دينهم ثم قال تدري من المرأة الحسناء الجملاء قال لا قال تلك الدنيا تدعوك إلى نفسها ثم انطلقا حتى أتيا بيت المقدس فإذا هم بنفر جلوس فقالوا مرحبا بالنبي الأمي وإذا في النفر شيخ قال ومن هذا يا جبرئيل قال هذا أبوك إبراهيم وهذا موسى وهذا عيسى ثم أقيمت الصلاة فتدافعوا حتى قدموا محمدا ثم أتوا بأشربة فاختار النبي صلى الله عليه وسلم اللبن فقال له جبرئيل أصبت الفطرة ثم قيل له قم إلى ربك فقام فدخل ثم جاء فقيل له ماذا صنعت قال فرضت على أمتي خمسون صلاة فقال له موسى ارجع إلى ربك فسله التخفيف لأمتك فان أمتك لا تطيق هذا فرجع ثم جاء فقال موسى ماذا صنعت قال ردها إلى خمس وعشرين صلاة قال ارجع إلى ربك فسله التخفيف فرجع ثم جاء فقال ردها إلى اثني عشر فقال موسى ارجع إلى ربك فسله التخفيف فرجع ثم جاء فقال ردها إلى خمس فقال موسى ارجع فسله التخفيف قال قد استحييت من ربي مما أراجعه وقد قال لي ربي أن لك بكل ردة رددتها مسألة أعطيكها * ( حديث أبي هريرة ) * اخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والبزار وأبو يعلى والبيهقي من طريق أبي العالية عن أبي هريرة قال جاء جبرئيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ميكائيل فقال جبرئيل لميكائيل ائتني بطست من ماء زمزم

171

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست