responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 162


من شهر ربيع الأول قبل الهجرة بسنة وأخرج البيهقي عن ابن شهاب قال أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس قبل خروجه إلى المدينة بسنة وأخرج البيهقي عن عروة مثله وأخرج عن السدي قال أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم قبل مهاجره بستة عشر شهرا * ( حديث ابن مسعود ) * وأخرج مسلم من طريق مرة الهمداني عن ابن مسعود قال لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهى إلى سدرة المنتهى وإليها ينتهي ما يصعد به وفي لفظ ما يعرج به من الأرواح حتى يقبض منها وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها حتى يقبض إذ يغشى السدرة ما يغشى قال غشيها فراش من ذهب وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس وخواتيم سورة البقرة وغقر لمن لا يشرك بالله من أمته شيئا المقحمات وأخرج ابن عرفة في جزئه وأبو نعيم وابن عساكر من طريق أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني جبرئيل بدابة فوق الحمار ودون البغل فحملني عليه ثم انطلق يهوي بنا كلما صعد عقبة استوت رجلاه كذلك مع يديه وإذا هبط استوت يداه مع رجليه حتى مررنا برجل طوال سبط آدم كأنه من رجال شنوءة وهو يقول ويرفع صوته أكرمته وفضلته فدفعنا إليه فسلمنا فرد السلام فقال من هذا معك يا جبرئيل قال هذا احمد قال مرحبا بالنبي الأمي العربي الذي بلغ رسالة ربه ونصح لأمته ثم اندفعنا فقلت من هذا يا جبرئيل قال هذا موسى بن عمران قلت ومن يعاتب قال يعاتب ربه فيك قلت ويرفع صوته على ربه قال إن الله قد عرف له حدته ثم اندفعنا حتى مررنا بشجرة كأن ثمرها السرج تحتها شيخ وعياله فقال لي جبرئيل اعمد إلى أبيك إبراهيم فدفعنا إليه فسلمنا عليه فرد السلام فقال إبراهيم من هذا معك يا جبرئيل قال هذا ابنك احمد فقال مرحبا بالنبي الأمي الذي بلغ رسالة ربه ونصح لأمته يا بني إنك لاق ربك الليلة وإن أمتك آخر الأمم وأضعفها فإن استطعت أن تكون حاجتك كلها أو جلها في أمتك فافعل ثم إندفعنا حتى انتهينا إلى المسجد الأقصى فنزلت فربطت الدابة بالحلقة التي في باب المسجد التي كانت الأنبياء تربط بها ثم دخلت المسجد فعرفت النبيين من بين قائم وراكع وساجد ثم أتيت بكأسين من عسل ولبن فأخذت اللبن فشربت فضرب جبرئيل منكبي وقال أصبت الفطرة ثم أقيمت الصلاة فأممتهم ثم انصرفنا فأقبلنا وأخرج أحمد وابن ماجة وسعيد بن منصور والحاكم وصححه من طريق مؤثر بن غفارة عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقيت ليلة أسري بي إبراهيم وموسى وعيسى فتذاكروا أمر الساعة فردوا أمرهم إلى إبراهيم فقال لا علم لي بها فردوا أمرهم إلى موسى فقال لا علم لي بها فردوا أمرهم إلى عيسى فقال أما وجبتها فلا يعلم بها أحد إلا الله وفيما عهد إلي ربي ان الدجال خارج ومعي قضيبان فإذا رآني ذاب كما يذوب الرصاص فيهلكه الله إذا رآني حتى أن الحجر والشجر يقول يا مسلم إن تحتي كافرا فتعال فاقتله فيهلكهم الله ثم يرجع الناس إلى بلادهم

162

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست