نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 159
< فهرس الموضوعات > حديث صهيب رضي الله عنه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حديث ابن عباس رضي الله عنهما < / فهرس الموضوعات > قلت يا رسول الله كيف وجدتها قال مثل الحمة السخنة ثم انصرف بي فمررنا بعير لقريش بمكان كذا وكذا قد أضلوا بعيرا لهم قد جمعه فلان فسلمت عليهم فقال بعضهم هذا صوت محمد ثم أتيت أصحابي قبل الصبح بمكة فأتاني أبو بكر فقال يا رسول الله أين كنت الليلة فقد التمستك في مظانك فقال علمت أني أتيت بيت المقدس الليلة فقال يا رسول الله إنه مسيرة شهر فصفه لي قال ففتح لي صراط كأني انظر إليه لا يسألني عن شيء إلا أنبأته عنه قال أبو بكر أشهد أنك رسول الله فقال المشركون انظروا إلى ابن أبي كبشة يزعم أنه أتى بيت المقدس الليلة فقال إن من آية ما أقول لكم أني مررت بعير لكم بمكان كذا أو كذا قد أضلوا بعيرا لهم فجمعه فلان وأن مسيرهم ينزلون بكذا وكذا ويأتونكم يوم كذا وكذا يقدمهم جمل آدم عليه مسح اسود وغرارتان سوداوان فلما كان ذلك اليوم أشرف الناس ينتظرون حتى كان قريبا من نصف النهار أقبلت العير يقدمهم ذلك الجمل الذي وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم * ( حديث صهيب ) * أخرج الطبراني وابن مردويه عن صهيب بن سنان قال لما عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به الماء ثم الخمر ثم اللبن أخذ اللبن فقال له جبرئيل أصبت أخذت الفطرة وبه غذيت كل دابة ولو أخذت الخمر غويت وغوت أمتك وكنت من أهل هذه وأشار إلى الوادي الذي فيه جهنم فنظر إليه فإذا هو نار تلتهب * ( حديث ابن عباس ) * أخرج أحمد وأبو نعيم وابن مردويه بسند صحيح من طريق قابوس عن أبيه عن ابن عباس قال ليلة أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم دخل الجنة فسمع في جانبها وجسا فقال يا جبرئيل ما هذا قال هذا بلال المؤذن فقال النبي صلى الله عليه وسلم حين جاء إلى الناس قد أفلح بلال رأيت له كذا وكذا فلقيه موسى فرحب به وقال مرحبا بالنبي الأمي قال وهو رجل آدم طويل سبط شعره مع أذنيه أو فوقها فقال من هذا يا جبرئيل قال هذا موسى فمضى فلقيه شيخ جليل متهيب فرحب به وسلم عليهم وكلهم يسلم عليه قال من هذا يا جبرئيل قال هذا أبوك إبراهيم قال ونظر في النار فإذا قوم يأكلون الجيف قال من هؤلاء يا جبرئيل قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ورأى رجلا أحمر أزرق جدا قال من هذا يا جبرئيل قال هذا عاقر الناقة فلما أتى النبي صلى الله عليه وسلم المسجد الأقصى قام يصلي فإذا النبيون أجمعون يصلون معه فلما انصرف جيء بقدحين أحدهما عن اليمين والآخر عن الشمال في أحدهما لبن وفي الآخر عسل فأخذ اللبن فشرب منه فقال الذي كان معه القدح أصبت الفطرة وأخرج أحمد وأبو يعلى وأبو نعيم وابن مردويه من طريق عكرمة عن ابن عباس قال أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس ثم جاء من ليلته فحدثهم بمسيرة وبعلامة بيت المقدس وبعيرهم فقال ناس نحن لا نصدق محمدا بما يقول فارتدوا كفارا فضرب الله رقابهم مع أبي جهل وقال أبو جهل يخوفنا محمد بشجرة الزقوم هاتوا تمرا وزبدا وتزقموا ورأى الدجال في صورته رؤيا عين ليس برؤيا منام وعيسى وموسى وإبراهيم فسئل النبي صلى الله
159
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 159