responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 146


< فهرس الموضوعات > باب الآية في صرف شتم المشركين عنه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب قوله تعالى أنا كفيناك المستهزئين وما ظهر في ذلك من الآيات < / فهرس الموضوعات > قلت اللهم نعم أشهد إنه هو قالوا أتعرف هذا الذي أخذ بعقبه قلت نعم قالوا نشهد ان هذا صاحبكم وأن هذا الخليفة من بعده وأخرج الطبراني وأبو نعيم من وجه آخر عن جبير بن مطعم قال كنت أكره أذى قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما ظننت انهم سيقتلونه خرجت حتى لحقت بدير من الديارات فذهب أهل الدير إلى رأسهم فأخبروه فانطلقوا بي إلى صاحبهم فذكر قصة الصورة قال فلما رأيت صورته قلت ما رأيت شيئا أشبه بشيء من هذه الصورة كأنه طوله وبعد ما بين منكبيه قال فتخاف أن يقتلوه قلت أظنهم قد فرغوا منه قال والله لا يقتلونه وليقتلن من يريد قتله وأنه لنبي وليظهرنه الله وأخرج الطبراني من وجه ثالث عن جبير بن مطعم قال خرجت تاجرا إلى الشام فلما كنت باد في الشام لقيني رجل من أهل الكتاب قال هل عندكم رجل تنبأ قلت نعم قال هل تعرف صورته إذا رأيتها قلت نعم فأدخلني بيتا فيه صورة النبي صلى الله عليه وسلم فبينا أنا كذلك إذ دخل علينا رجل منهم فقال فيم أنتم فأخبرناه فذهب بنا إلى منزله فساعة ما دخلت نظرت إلى صورة النبي صلى الله عليه وسلم لله فإذا رجل آخذ بعقب النبي صلى الله عليه وسلم قلت من هذا الرجل القائم على عقبه قال إنه لم يكن نبي إلا كان بعده نبي إلا هذا فإنه لا نبي بعده وهذا الخليفة بعده وإذا صفة أبي بكر رضي الله تعالى عنه * ( باب الآية في صرف شتم المشركين عنه ) * اخرج البخاري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم يشتمون مذمما ويلعنون مذمما وأنا محمد * ( باب قوله تعالى إنا كفيناك المستهزئين وما ظهر في ذلك من الآيات ) * أخرج البيهقي وأبو نعيم عن ابن عباس في قوله تعالى « إنا كفيناك المستهزئين » قال المستهزؤون الوليد بن المغيرة والأسود بن عبد يغوث والأسود بن المطلب والحارث بن عيطل السهمي والعاص بن وائل فأتاه جبرئيل فشكاهم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراه الوليد فأومى جبرئيل إلى أكحله قال ما صنعت قال كفيته ثم أراه الأسود بن المطلب فأومى إلى عينيه فقال ما صنعت قال كفيته ثم أراه الأسود بن عبد يغوث فأومى إلى رأسه فقال ما صنعت قال كفيته فأما الوليد فمر به رجل من خزاعة وهو يريش نبلا له فأصاب أكحله فقطعها وأما الأسود بن المطلب فنزل تحت سمرة فجعل يقول يا بني الا تدفعون عني فجعلوا يقولون ما نرى شيئا وهو يقول قد هلكت ها هو ذا أطعن بالشوك في عيني فلم يزل كذلك حتى عميت عيناه وأما الأسود بن عبد يغوث فخرج في رأسه قروح فمات منها وأما الحارث فأخذه الماء الأصفر في بطنه حتى خرج من فيه فمات منها وأما العاص فركب إلى الطائف على حمار فربض على شبرقة فدخل في أخمص قدمه شوكة فقتلته له طرق عن ابن عباس وغيره أوردتها في التفسير المسند

146

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست