responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 124


< فهرس الموضوعات > باب نبع الماء من الأرض < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب دعائه صلى الله عليه وسلم لأبي طالب بالشفاء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب استسقاء أبي طالب به صلى الله عليه وسلم < / فهرس الموضوعات > صلى الله عليه وسلم آل عبد المطلب وهم يومئذ أربعون رجلا منهم من يأكل المسنة ويشرب العس فأمر عليا برجل شاة فصنعها لهم ثم قربها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ منها بضعة فأكل منها ثم تتبع بها جوانب القصعة ثم قال أدنوا عشرة فدنا القوم عشرة عشرة فأكلوا حتى صدروا ثم دعا بقعب من لبن فجرع منه جرعا فناولهم وقال اشربوا بسم الله فشربوا حتى رووا عن آخرهم فقال أبو لهب ما سحركم مثل هذا الرجل ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام والشراب ثم بدرهم بالكلام * ( باب نبع الماء من الأرض ) * قال ابن سعد نا إسحاق بن يوسف الأزرق حدثنا عبد الله بن عوف عن عمرو بن سعيد أن أبا طالب قال كنت بذي المجاز مع ابن أخي يعني النبي صلى الله عليه وسلم فأدركني العطش فشكوت إليه فقلت يا ابن أخي قد عطشت وما قلت له ذلك وأنا أرى ان عنده شيئا إلا الجزع قال فثنى وركه ثم نزل فقال يا عم أعطشت قلت نعم فأهوى بعقبه إلى الأرض فإذا بالماء فقال اشرب يا عم قال فشربت أخرجه ابن عساكر وله طريق آخر أخرجه الخطيب وابن عساكر من طريق ابن جرير الطبري حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا أزهر بن سعد السمان حدثنا ابن عوف عن عمرو بن سعيد به * ( باب دعائه صلى الله عليه وسلم لأبي طالب بالشفاء ) * اخرج ابن عدي والبيهقي وأبو نعيم من طريق الهيثم بن حماد عن ثابت عن أنس أن أبا طالب مرض فعاده النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا ابن أخي ادع ربك الذي تعبد أن يعافيني فقال اللهم اشف عمي فقام أبو طالب كأنما نشط من عقال قال يا ابن أخي إن ربك الذي تعبد ليطيعك قال وأنت يا عماه لئن أطعت الله ليطيعنك تفرد به الهيثم وهو ضعيف * ( باب استسقاء أبي طالب به صلى الله عليه وسلم ) * اخرج ابن عساكر في تاريخه عن جلهمة بن عرفطة قال انتهيت إلى المسجد الحرام وإذا قريش عزين قد ارتفعت له ضوضاء يستسقون فقائل منهم يقول اعمدوا للات والعزى وقائل منهم يقول اعمدوا لمناة الثالثة الأخرى فقال شيخ منهم وسيم قسيم الوجه جيد الرأي أنى تؤفكون وفيكم باقية إبراهيم وسلالة إسماعيل قالوا له كأنك عنيت أبا طالب قال أيها فقاموا بأجمعهم وقمت معهم فدققنا عليه بابه فخرج إلينا رجل حسن الوجه مصفر عليه إزار قد اتشح به فثاروا إليه فقالوا له يا أبا طالب قد اقحط الوادي وأجدب العيال فهلم فاستسق فقال دونكم زوال الشمس وهبوب الريح فلما زاغت الشمس خرج أبو طالب ومعه غلام كأنه شمس دجن تجلت عنه سحابة قتماء وحوله أغيلمة فأخذه أبو طالب فألصق ظهره بالكعبة ولاذ بإصبع الغلام وبصبصت الأغيلمة حوله وما في السماء قزعة فأقبل السحاب من ههنا وأغدق واغدودق وانفجر له الوادي وأخصب النادي والبادي ففي ذلك يقول أبو طالب شعر وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * ثمال اليتامى عصمة للأرامل

124

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست