responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 121


< فهرس الموضوعات > ذكر المعجزات والخصائص الواقعة بمكة فيما بين المبعث والهجرة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب سعي الشجرة إليه صلى الله عليه وسلم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب در الجذعة باللبن < / فهرس الموضوعات > وأخرج أبو الشيخ عن شريح بن عبيد أن النبي صلى الله عليه وسلم لما صعد إلى السماء رأى جبرئيل في خلقه منظوم أجنحته من الزبرجد واللؤلؤ والياقوت قال فخيل إلى أن ما بين عينيه قد سد الأفق وكنت أراه قبل ذلك على صور مختلفة وأكثر ما كنت أراه على صورة دحية الكلبي وكنت أحيانا أراه كما يرى الرجل صاحبه من وراء الغربال وأخرج ابن سعد والنسائي بسند صحيح عن ابن عمر قال كان جبرئيل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم في صورة دحية الكلبي وأخرج الطبراني عن أنس أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال كان جبرئيل يأتيني على صورة دحية الكلبي وكان دحية رجلا جميلا وأخرج العجلي في تاريخه عن عوانة بن الحكم قال أجمل الناس من كان جبرئيل ينزل على صورته * ( باب سعي الشجرة إليه صلى الله عليه وسلم ) * أخرج ابن أبي شيبة وأبو يعلى والدارمي والبيهقي وأبو نعيم من طريق الأعمس عن أبي سفيان عن أنس قال جاء جبرئيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو خارج من مكة قد خضبه أهل مكة بالدماء قال مالك قال خضبني هؤلاء بالدماء فعلوا وفعلوا قال تريد أن أريك آية قال نعم أدع تلك الشجرة فدعاها فجاءت تخط الأرض حتى قامت بين يديه قال مرها فلترجع قال ارجعي إلى مكانك فرجعت إلى مكانها قال حسبي وأخرج البيهقي عن الحسن قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بعض شعاب مكة وقد دخله من الغم ما شاء الله من تكذيب قومه إياه فقال رب أرني ما اطمئن إليه ويذهب عني هذا الغم فأوحى الله إليه ادع أي أعصان هذه الشجرة شئت فدعا عصنا فانتزع من مكانه ثم خد في الأرض حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ارجع إلى مكانك فرجع الغصن فخد في الأرض حتى استوى كما كان فحمد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم وطابت نفسه ورجع وأخرج ابن سعد وأبو يعلى والبزار والبيهقي وأبو نعيم بسند حسن عن عمرو بن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على الحجون كئيبا لما آذاه المشركون فقال اللهم أرني اليوم آية لا أبالي من كذبني بعدها فأمر فنادى شجرة من جانب الوادي فأقبلت تخد الأرض خدا حتى وقفت بين يديه فسلمت عليه ثم أمرها فرجعت إلى موضعها فقال ما أبالي من كذبني بعدها من قومي وأخرج أبو نعيم عن جابر قال آذى المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه جبرئيل فانطلق به إلى شفير واد فيه شجر كثير فقال ادع أي شجرة شئت فدعا شجرة منها فأقبلت حتى قامت بين يديه فقال له جبرئيل إنك على الحق * ( باب در الجذعة باللبن ) * أخرج الطيالسي وابن سعد وابن أبي شيبة والبيهقي وأبو نعيم عن ابن مسعود قال كنت غلاما يافعا أرعى عنما لعقبة بن أبي معيط بمكة فأتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وقد فرا من المشركين فقالا يا غلام عندك لبن تسقينا قلت إني مؤتمن فقالا هل عندك من جذعة لم ينز عليها الفحل بعد قلت نعم فأتيتهما بها فاعتقلها أبو بكر وأخذ

121

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست