responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 110


< فهرس الموضوعات > باب تنكس الأصنام عند بعثه صلى الله عليه وسلم وما جرى على كسرى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب حراسة السماء من استراق السمع بالمبعث الشريف < / فهرس الموضوعات > * ( باب تنكس الأصنام عند بعثته صلى الله عليه وسلم وما جرى على كسرى ) * اخرج ابن إسحاق وأبو نعيم عن وهب بن منبه قال لما بعث الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم أصبح كسرى وقد انقصم طاق ملكه وانخرقت عليه دجلة فلما رأى ذلك أحزنه وقال قد انقصمت طاق ملكي من غير ثقل وانخرقت علي دجلة انكسر الملك ثم دعا الكهنة والمنجمين والسحرة فقال انظروا في هذا الأمر فنظروا فأخذ عليهم بأقطار السماء وأظلمت الأرض ولكعوا في علمهم فلا يمضي لساحر سحره ولا لكاهن كهانته ولا لمنجم نجومه وبات السائب في ليلة ظلماء على ربوة من الأرض يرمق برقا نشأ من قبل الحجاز ثم استطار حتى بلغ المشرق فلما أصبح ذهب ينظر إلى ما تحت قدميه فإذا روضة خضراء فقال فيما يعتاف لئن صدق ما أرى ليخرجن من الحجاز سلطان يبلغ المشرق تخصب عنه الأرض كأفضل ما أخصبت عن ملك كان قبله فلما خلص الكهان والمنجمون بعضهم إلى بعض قال بعضهم لبعض تعلمون والله ما حيل بينكم وبين علمكم إلا لأمر جاء من السماء وإنه لنبي قد بعث يسلب هذا الملك ويكسره وأخرج الواقدي وأبو نعيم عن محمد بن كعب قال دخلت مدائن كسرى عام ثمانين فنظرت إلى بناء كسرى فعجبت وأخبرني شيخ لهم قال إن كسرى أول ما أنكر من أمره انه أصبح في الليلة التي أوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ودجلته قد انثلمت عليه وطاق ملكه قد انصدع فذكر نحوه وأخرج الواقدي وأبو نعيم عن أبي هريرة قال لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبح كل صنم منكسا فأتت الشياطين إبليس فأخبروه فقال هذا نبي قد بعث فالتمسوه فقالوا لم نجده فقال أنا صاحبه فخرج يلتمس فوجده بمكة فخرج إلى الشياطين فقال قد وجدته معه جبرئيل وأخرج أبو نعيم في الحلية عن مجاهد قال رن إبليس أربع مرات حين لعن وحين أهبط وحين بعث النبي صلى الله عليه وسلم وحين أنزلت الحمد لله رب العالمين * ( باب حراسة السماء من استراق السمع بالمبعث الشريف ) * قال تعالى فيما أخبر عن الجن « وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا » وأخرج أحمد والبيهقي من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال إن الشياطين كانوا يصعدون إلى السماء فيستمعون الكلمة من الوحي فيهبطون إلى الأرض فيزيدون عليها فلم يزالوا كذلك حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم فمنعوا تلك المقاعد فذكروا ذلك لإبليس فقال لقد حدث في الأرض حدث فبعثهم فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن قالوا هذا والله الحدث وانهم ليرمون فإذا توارى النجم عنكم فقد أدركه لا يخطئ أبدا ولكنه لا يقتله يحرق وجهه وجنبه ويده وأخرج ابن سعد والبيهقي وأبو نعيم من وجه آخر عن سعيد عن ابن عباس قال كان لكل قبيل من الجن مقعد من السماء يستمعون منه الوحي فيخبرون به الكهنة فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم دحروا فقالت العرب حين لم يخبرهم الجن هلك من في السماء فجعل صاحب الإبل ينحر كل يوم بعيرا وصاحب البقر ينحر بقرة وصاحب الغنم

110

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست