responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 101


عليه وسلم فوافيته وقد ضعف وثقل سمعه فنزلت عليه فاجتمع عليه ولده وولد ولده فأخبروه بمكاني فشدت عصابة على عينيه وأسند فقعد وقال لي انتسب يا أخا قريش فقلت أنا عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف ابن عبد الحارث ابن زهرة قال حسبك يا أخا زهرة ألا أبشرك ببشارة وهي خير لك من التجارة قلت بلى قال أنبئك بالمعجبة وأبشرك بالمرغبة إن الله قد بعث في الشهر الأول من قومك نبيا ارتضاه صفيا وأنزل عليه كتابا وجعل له ثوابا ينهى عن الأصنام ويدعو إلى الاسلام يأمر بالحق ويفعله وينهي عن الباطل ويبطله فقلت ممن هو قال لا من الأزد ولا ثماله ولا من السرو ولا تباله هو من بني هاشم وأنتم أخواله يا عبد الرحمن أخف الوقعة وعجل الرجعة ثم أمض ووازره وصدقه واحمل إليه هذه الأبيات شعر أشهد بالله ذي المعالي * وفالق الليل والصباح انك في السر ومن قريش * يا ابن المفدى من الذباح أرسلت تدعو إلى يقين * ترشد للحق والفلاح أشهد بالله رب موسى * إنك أرسلت بالبطاح فكن شفيعي إلى مليك * يدعو البرايا إلى الفلاح قال عبد الرحمن فحفظت الأبيات وأسرعت في تقضي حوائجي وانصرفت فقدمت مكة فلقيت أبا بكر فأخبرته الخبر فقال هذا محمد بن عبد الله قد بعثه الله رسولا إلى خلقه فآته فأتيته وهو في بيت خديجة فلما رآني ضحك وقال أرى وجها خلقا أرجو له خيرا ما وراءك قلت وما ذاك يا محمد قال حملت إلي وديعة أم أرسلك مرسل إلي برسالة هاتها فأخبرته وأسلمت فقال أما أن أخا حمير من خواص المؤمنين ثم قال رب مؤمن بي ولم يرني ومصدق بي وما شهدني أولئك إخواني حقا * ( باب ما سمع من الكهان والاصواب بظهور النبي صلى الله عليه وسلم عند بعثته ) * اخرج البخاري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه مر به رجل جميل فسأله قال كنت كاهنهم في الجاهلية قال فما أعجب ما جاءتك به جنيتك قال بينا أنا يوما في سوق جاءتني فيها أعرف الفزع قالت ألم تر الجن وأبلاسها * ويأسها من بعد إنكاسها * ولحوقها بالقلاص وأحلاسها * قال عمر صدق بينا انا نائم عند آلهتهم إذ جاء رجل بعجل فذبحه فصرخ منه صارخ لم أسمع صارخا قط أشد صوتا منه يقول يا جليح أمر نجيح رجل نصيح يقول لا إله إلا الله فوثب القوم قلت لا أبرح حتى اعلم ما وراء هذا ثم نادى كذلك الثانية والثالثة فقمت فما نشبنا ان قيل هذا نبي وأخرج ابن سعد والبيهقي عن مجاهد قال إن بني غفار قربوا عجلا ليذبحوه على نصب من أنصابهم فبينما هو

101

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست