responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 96


تطعموننا أطعموني فإني أسير محمد أطعمكم الله من موائد الجنة . فسمعه علي - عليه السلام - ( 1 ) فآثره وآثروه معه ( 2 ) ومكثوا ثلاثة أيام بلياليها لم يذوقوا سوى الماء القراح ( 3 ) .
فلما كان اليوم الرابع وقد قضوا نذرهم أخذ علي الحسن بيده اليمنى والحسين باليسرى وأقبل نحو رسول الله - ( ص ) - وهما يرتعشان ( 4 ) كالفراخ من شدة الجوع . فلما بصر بهم النبي - صلى الله عليه وآله - قال يا أبا الحسن ما أشد ما يسوءني مما أرى بكم انطلق إلى ابنتي فاطمة . فانطلقوا ( 5 ) إليها وهي في محرابها ( 6 ) لقد لصق بطنها بظهرها من شدة الجوع وغارت عيناها فلما رآها النبي - صلى الله عليه وآله قال : وا غوثاه يا لله أهل بيت محمد تموتون جوعا فهبط جبريل


1 - هنا زيادة في المصدر وهي : فأنشأ يقول : فاطم يا بنة النبي أحمد * بنت نبي سيد مسود هذا أسير للنبي المهتدي * مكيل في غلة مقيد يشكو إلينا الجوع قد تمدد * من يطعم اليوم يجده من غد عن العلي الواحد الموحد * ما يزرع الزارع سوف يحصد فاطعمي من غير من اتكد * حتى تجازي بالذي لا ينفذ فأنشأت تقول : مما جئت غير صاع * قد دميت كفي من الذراع ابناي والله من الجياع * أبوهما للخير ذو اصطناع يصطنع المعروف بابتداع * عبل الذراعين طويل الباع وما على رأسي من قناع * إلا قناع نسجه نساع 2 - المصدر : ( قال فأعطوه الطعام ) بدل ( فآثره وآثروه معه ) . 3 - ليس في م ، و أ . وفي المصدر ( شيئا إلا ) بدل : ( سوى ) 4 - ج و أ : يرتعشون . 5 - م : فانطلق . 6 - هكذا في المصدر . وفي النسخ : في محرابها تصلي .

96

نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست