responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 88


وخرج - عليه السلام - يوما وعليه إزار مرقوع فعوتب .
فقال يخشع القلب بلبسه ( 1 ) ويقتدي به المؤمن إذا رآه علي ( 2 ) .
واشترى يوما ثوبين غليظين فخير قنبرا فيهما فأخذ واحدا ولبس هو الآخر فرأى في كمه طولا عن أصابعه فقطعه ( 3 ) .
وكان - عليه السلام - قد ولى على عكبر رجلا من ثقيف فقال له - عليه السلام - : إذا صليت الظهر غدا فعد إلى .
قال : فعدت إليه فلم أجد عنه حاجبا يحجبني ( 4 ) دونه فوجدته جالسا وعنده قدح وكوز ماء فدعا بوعاء مسدودا ( 5 ) مختوم فقلت في نفسي : لقد أمنني حتى يخرج إلي جواهر ( 6 ) فكسر الختم وحله فإذا فيه سويق فأخرج منه قبضة ( 7 ) في القدح وصب ماء فشرب وسقاني . فلم أصبر فقلت : يا أمير المؤمنين أتصنع هذا في العراق وطعامه كما ترى في كثرته ؟ !
فقال - عليه السلام - أما والله ما أختم عليه بخلا به ولكني أبتاع قدر ما يكفيني فأخاف أن ينفض ( 8 ) فيوضع فيه من غيره وأنا أكره أن أدخل بطني إلا طيبا فلذلك احترز كما ترى فإياك وتناول ما لا تعلم


1 - ش ود : بلبسة . 2 - نفس المصدر ، ح 16 . 3 - أسد ا لغابة 4 / 24 . 4 - ج : يحسبني . 5 - هكذا في ش ود . وفي سائر النسخ : مشدود . 6 - هكذا في ش ود . وفي سائر النسخ : جوهرا . 7 - هكذا في ش ود . وفي سائر النسخ : فصبه . 8 - م : ينقص .

88

نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست