نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 78
على باب دار عمرو بن حريث . وأراه النخلة التي يصلب على جذعها فكان ميثم يأتيها ويصلي عندها ويقول لعمرو بن حريث : إني مجاورك فأحسن جواري ( 1 ) فصلبه عبيد الله بن زياد في ذلك الموضع وطعنه بحربة . ومن ذلك : إخباره بقطع يدي رشيد الهجري ورجليه وصلبه ففعل به ذلك ( 2 ) . ومن ذلك : إخباره بأن الحجاج يقتل كميل بن زياد وكان الأمر كذلك ( 3 ) . ومن ذلك : إخباره بقتله ( 4 ) قنبر . وكان الحجاج قال يوما : أحب أن أصيب رجلا من أصحاب أبي تراب فأتقرب إلى الله - تعالى - بدمه . فقيل له : ما نعلم أحدا كان أطول صحبة لأبي تراب من قنبر مولاه . فأحضره وقال : أبرأ من دينه . قال : فإذا برئت من دينه تدلني على دين غيره أفضل منه ؟ قال : إني قاتلك فاختر ( 5 ) أي قتلة أحب إليك . قال : قد صيرت ذلك إليك . قال : ولم ؟ قال : لأنك لا تقتلني قتلة قتلتك مثلها وبهذا ( 6 ) أخبرني أمير المؤمنين - عليه السلام - إن منيتي تكون ذبحا ظلما بغير حق .
1 - الإرشاد للمفيد / 170 + شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد 2 / 292 . 2 - الإرشاد للمفيد / 171 + شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد 2 / 294 . 3 - الإرشاد للمفيد / 172 + شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد 17 / 149 . 4 - هكذا في م . وفي النسخ : يقتل . والهاء في ( بقتله ) تعود إلى الحجاج . 5 - م : فأخبرني . 6 - ج و أ : لقد .
78
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 78