نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 63
به في كتابه في قوله تعالى ( 1 ) : ( وآتيتم إحديهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا ) ؟ فقال : كل الناس ( 2 ) أفقه من عمر حتى المخدرات في البيوت ( 3 ) . وأتى عمر - أيضا - بامرأة نسب إليها الزنا فأمر برجمها فلقيها علي - عليه السلام - فقال : ما بال هذه ؟ فقالوا : أمر بها أن ترجم . فردها علي - عليه السلام - فقال له : أمرت برجمها ؟ فقال : نعم لأنها اعترفت عندي بالفجور . فقال : فلعلك انتهرتها ( 4 ) أو أخفتها [ أو تهددتها ؟ ] ( 5 ) فقال قد كان ذاك . فقال : أو ما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله - يقول : ( لا حد على معترف بعد بلاء ) ؟ إنه من قيدت أو حبست أو تهددت فلا إقرار له . فخلى عمر سبيلها ثم قال : عجزت النساء أن تلد مثل علي بن أبي طالب لولا علي لهلك عمر ( 6 ) . ومن مناقب أبي المؤيد ( 7 ) : إن عمر خطب الناس فقال : لو
1 - النساء / 20 . 2 - ليس في د و ج . 3 - شرح نهج البلاغة ، لابن أبي الحديد 1 / 61 + التفسير الكبير 10 / 13 + الدر المنثور 2 / 133 . 4 - ش : أشهرتها . أ : أقهرتها . 5 - من ش . 6 - مناقب الخوارزمي / 38 . 7 - نفس المصدر / 52 .
63
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 63