نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 58
الدين وبين أحكام الشريعة وقرر مطالب العلوم العقلية والنقلية ( 1 ) . أما الفقه ( 2 ) : فالفقهاء كلهم يرجعون إليه فيه ( 3 ) . وأما الإمامية فانتسابهم إليه معلوم ومنه أخذوا علومهم . وأحكامهم كلها مستندة إليه وإلى أولاده المعصومين - عليهم السلام - . وأما الحنفية : فإن أصحاب أبي حنيفة كأبي يوسف ومحمد وزفر فإنهم أخذوا عن أبي حنيفة وهو تلميذ الصادق - عليه السلام - والصادق تلميذ الباقر والباقر تلميذ زين العابدين وزين العابدين قرأ علي الحسين والحسين - عليه وعليهم السلام - قرأ على أبيه أمير المؤمنين - عليه السلام - . وأما الشافعية : فأخذوا عن الشافعي وهو قرأ على محمد بن الحسن تلميذ أبي حنيفة وعلى مالك فرجع فقهه إليهما . وأما أحمد بن حنبل فقرأ على الشافعي فرجع فقهه إليه . وأما مالك فقرأ على ربيعة الرأي وقرأ ربيعة على عكرمة وقرأ عكرمة على عبد الله بن عباس وعبد الله بن عباس تلميذ علي - عليه السلام - ( 4 ) . وأما الخوارج : فأكابرهم ورؤساؤهم تلامذة له . وأما النحو : فهو واضعة . قال لأبي الأسود الدؤلي : الكلام كله ثلاثة أشياء : اسم وفعل وحرف . وبين له وجوه الإعراب . وأما علم التفسير فإنه مستند إليه لأن ابن عباس كان تلميذ علي
1 - بحث المعتزلي في شرحه على النهج عن هذا الوجه . أنظر نفس المصدر 1 / 17 - 20 . 2 - م ، ش ود : العقيلة . 3 - م : فيها . 4 - أ : الكتاب .
58
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 58