نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 480
- لعنه الله - ] ( 1 ) . وكان الشاعر الببغاء ينزعج لصوته . فاتفق في بعض الليالي أن الشاعر رأى في منامه أن النبي - صلى الله عليه وآله - قد جاء هو وعلي - عليه السلام - إلى ذلك الدرب ووجد الحارس . فقال النبي - صلى الله عليه وآله - لعلي - عليه السلام - : يا علي اصفعه ( 2 ) بيدك فله اليوم أربعون سنة يسبك . فضربه أمير المؤمنين - عليه السلام - بين كتفيه فانتبه الشاعر منزعجا من المنام . ثم انتظر الصوت الذي كان من الحارس كل وقت فلم يسمعه فتعجب من ذلك . ثم رأى صياحا ورجالا قد اقبلوا إلى دار الحارس فسألهم الخبر فقالوا له : إن الحارس حصل له بين كتفيه ضربة بقدر الكف وهي تتشقق ( 3 ) وتمنعه القرار . فلم يكن وقت الصباح إلا وقد مات وشاهده بهذه الحال أربعون نفسا ( 4 ) . وكان ببلد الموصل شخص يقال له : حمدان بن حمدون ( 6 ) بن الحرث العدوي كان شديد العناد كثير البغض ( 7 ) لمولانا أمير المؤمنين - عليه السلام - . فأراد بعض أهل الموصل الحج فجاء إليه يودعه ويقول له :
1 - من ج و أ . وفي سائر النسخ : ( ثم يسب عليا - عليه السلام - ) . وفي البحار أيضا . وصححناه بما في المصدر . 2 - ج : اصقعه . أ : اصفقه . م : اصفقه . 3 - م : تنشقق . ش ود : يتشقق . 4 - م : نقيبا . 5 - ش ، د و م : أحمد . 6 - م : حمدويه . 7 - م : كثير النقص .
480
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 480