نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 441
له دعوني أحرسكم من عدوكم وأتقرب إلى الله - تعالى - بذلك . فتركوه ومضوا . فصعد بهم الراعي جبلا وانحط بهم على كهف . فوثب اليهودي وقال : يا علي ما اسم ذلك الجبل [ وما اسم الكهف ؟ ] ( 1 ) . فقال : يا أخا اليهود اسم الجبل نيكلوس ( 2 ) واسم الكهف الوصيد . وإذا بفناء الكهف أشجار مثمرة وعين غزيره فأكلوا من الثمار وشربوا من الماء . وجنهم الليل فآووا إلى الكهف وربض الكلب على باب الكهف ومد يديه عليه . وأمر الله - تعالى - ملك الموت بقبض أرواحهم ووكل الله - تعالى - بكل رجل منهم ملكين يقلبانه من ذات اليمين إلى ذات الشمال ومن ذات الشمال إلى ذات اليمين . وأوحى الله - تعالى - إلى الشمس فكانت تزاور عن كهفهم ذات اليمين إذا طلعت وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال . فلما رجع الملك ( 3 ) دقيانوس من عيده سأل عن الفتية فقيل له : إنهم اتخذوا إلها غيرك وخرجوا هربا ( 4 ) منك . فركب في ثمانين ألف فارس وجعل يقص ( 5 ) آثارهم حتى صعد الجبل وشارف الكهف فنظر إليهم مضطجعين فظن أنهم نيام فقال لأصحابه : أردت أن أعاقبهم بشئ ما عاقبتهم بأكثر مما عاقبوا به أنفسهم فائتوني بالبنائين . [ فأتى بهم ] ( 6 )
1 - من المصدر . 2 - المصدر : نا جلوس . م : ننكلوس . 3 - هكذا في المصدر . وفي النسخ : الكافر . 4 - المصدر : هاربين . 5 - المصدر : يقفوا . ش ، د و م : يعدوا . 6 - من المصدر .
441
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 441