نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 432
في صياحه وما يقول الديك في صريخه وما الفرس في صهيله وما يقول الحمار في نهيقه وما يقول الضفدع في نقيقه وما يقول القنبر في صفيره ؟ قال : فنكس عمر رأسه في الأرض ثم قال : لا عيب لعمر ( 1 ) أن يسأل عما لا يعلم [ أن يقول : لا أعلم ] ( 2 ) . فوثب اليهود وقالوا : نشهد أن محمدا لم يكن نبيا وأن الإسلام باطل . فوثب سلمان الفارسي - رضي الله عنه - وقال لليهود : قفوا قليلا . ثم توجه نحو علي بن أبي طالب - عليه السلام - حتى دخل عليه وقال : يا أبا الحسن أغث الإسلام . فقال : وما ذاك ؟ فأخبره الخبر . فأقبل يرفل في بردة رسول الله - صلى الله عليه وآله - . فلما نظر عمر إليه وثب [ قائما ] ( 3 ) فاعتنقه وقال : يا أبا الحسن [ أنت ] ( 4 ) لكل [ ذي ] ( 5 ) معضلة وشديدة تدعى . فقال علي - عليه السلام - لليهود : سلوا عما بدا لكم . فإن النبي - صلى الله عليه وآله - علمني ألف باب من العلم فتشعب لي من كل باب ( 6 ) ألف باب . فسألوه عنها . فقال علي - عليه السلام - إن لي عليكم شريطة إذا أخبرتكم
1 - المصدر : ( لا عيب بعمر إذا سئل عما لا يعلم أن يقول لا أعلم و ) بدل ( لا عيب لعمر ) . 2 - ليس في المصدر . 3 - من المصدر . 4 - من المصدر . 5 - من م . 6 - هكذا في المصدر . وفي النسخ . ( من كل باب ينشعب ) بدل ( فتشعب لي من كل باب ) .
432
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 432