responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 4


أن أهل السماء والأرض في العجز سواء عن حصر أوصاف قنبر وقال بعض الفضلاء وقد سئل عنه ( 1 ) - عليه السلام - فقال :
ما أقول في شخص أخفى أعداؤه فضائله حسدا ( 2 ) وأخفى أولياؤه فضائله خوفا وحذرا فظهر في ما ( 3 ) بين هذين فضائل طبقت الشرق والغرب .
لكن نحن نشير في هذا المختصر إلى يسير من فضائله - عليه السلام - طاعة لرسم السلطان ( 4 ) ولما رواه أخطب خوارزم ( 5 ) .
قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله - إن الله - تعالى - جعل لأخي علي فضائل لا تحصى كثرة . فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرا بها غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومن كتب فضيلة فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة ( 6 ) رسم . ومن استمع إلى فضيلة من فضائلة غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع ( 7 ) ومن نظر إلى كتاب ( 8 ) من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر .
ثم قال : النظر إلي أخي ( 9 ) علي بن أبي طالب عبادة وذكره عبادة . ولا يقبل الله إيمان عبد إلا بولايته والبراءة من أعدائه .
وقد رتبتها على فصول :


1 - م : عن فضائله . 2 - هكذا في م . وفي سائر النسخ : حدا له . 3 - هكذا في أ . وفي سائر النسخ : وظهر من . 4 - هكذا في م . وفي سائر النسخ : للرسم السلطاني . 5 - مناقب الخوارزمي / 2 . 6 - المصدر : ( لذلك الكتاب ) بدل ( لتلك الكتابة ) . 7 - م : بالسمع . 8 - م : فضيلة . 9 - من المصدر .

4

نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست