نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 354
فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد . وعن يزيد بن عبد الملك النوفلي ( 1 ) عن أبيه عن جده قال ( 2 ) : دخلت على فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وآله - فبدأتني بالسلام وقالت : قال أبي وهو ذا حي ( 3 ) : إن من سلم علي وعليك ثلاثة أيام فله الجنة . قال : فقلت لها : هذا في حياته وحياتك أو بعد موته وموتك ؟ قالت : في حياتنا وبعد موتنا ( 4 ) . ولما نزل قوله - تعالى - ( 5 ) : ( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا ) ( 6 ) قالت فاطمة - عليها السلام - تهيبت ( 7 ) النبي - صلى الله عليه وآله - أن أقول له : يا أبة فجعلت أقول له : يا رسول الله . فأقبل علي وقال : يا بنية لم تنزل فيك ولا في أهلك من قبل أنت مني وأنا منك وإنما نزلت في أهل الجفاء ( 8 ) والبذخ والكبر ( 9 ) فقولي : يا أبة فإنه أحب للقلب وأرضى للرب ثم قبل النبي - صلى الله عليه
1 - نفس المصدر والصفحة ، ح 410 . 2 - هنا زيادة في النسخ وهي : قال علي - عليه السلام - . 3 - هكذا في المصدر ، وفي النسخ : هو . 4 - المصدر : وفاتنا . ج : مماتنا . 5 - الحديث في نفس المصدر / 364 ، رقم 411 . وفيه بعد ذكر إسناده : عن أبيه الحسين بن علي ، عن أمه فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وآله - قالت : لما نزل على النبي - صلى الله عليه وآله - . . . 6 - النور / 63 . 7 - م : تهييت للنبي . 8 - ج و أ : الجهاد . 9 - أ : من أنكر .
354
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 354