نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 352
وآله - : إن فاطمة حصنت فرجها فحرم الله - تعالى - ذريتها من النار ( 1 ) . وقال رسول الله - صلى الله عليه وآله ( 2 ) - : إنما سميت ابنتي فاطمة لأن الله - عز وجل - فطمها وفطم من أحبها من النار . وقال رسول الله - صلى الله عليه وآله - ( 3 ) : إذا كان يوم القيامة نادى مناد تحت الحجب : يا أهل الجمع غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم فهذه فاطمة بنت محمد تريد أن تمر على الصراط . وعن ابن عباس ( 4 ) قال : كان النبي - صلى الله عليه وآله - يكثر القبل ( 5 ) لفاطمة - عليها السلام - . فقالت له عائشة : يا نبي الله إنك لتكثر قبل فاطمة . ] ( 6 ) . فقال النبي - صلى الله عليه وآله - : إن جبريل ليلة أسري بي أدخلني الجنة وأطعمني من جميع ثمار الجنة فصار ماء في صلبي فواقعت خديجة فحملت فاطمة . فإذا اشتقت إلى تلك الثمار قبلت فاطمة - عليها السلام - فأصيب من روائحها بشم ( 7 ) الثمار التي أكلتها . وعن عائشة ( 8 ) قالت : مرض رسول الله - صلى الله عليه وآله - فجاءت فاطمة - عليها السلام - فأكبت عليه فسارها فبكت ثم أكبت
1 - م ، د ، والمصدر : فحرم الله تعالى على ذريته النار . 2 - نفس المصدر / 65 ، ح 92 . 3 - نفس المصدر / 355 ، ح 404 . 4 - نفس المصدر / 357 ، ح 406 . 5 - المصدر و أ : التقبيل . 6 - من المصدر . 7 - المصدر : ( فأصببت من رائحتها قصم ) ( بدل فأصيب من روائحها بشم ) . 8 - نفس المصدر / 362 ، ح 408 .
352
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 352