نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 329
المكرم لذريتي والقاضي حوائجهم والساعي لهم في أمورهم عندما اضطروا إليه والمحب لهم بقلبه ولسانه . وروى الخوارزمي ( 1 ) بإسناده عن الليث بن سعد قال : حججت سنة عشرة ومائة ( 2 ) وطفت بالبيت وسعيت الصفا والمروة ورقيت أبا قبيس فوجدت رجلا يدعو وهو يقول : يا رب يا رب حتى انطفأ ( 3 ) نفسه . [ ثم قال : يا الله يا الله حتى انطفأ نفسه . ثم قال : يا حي يا قيوم حتى انطفأ نفسه . ] ( 4 ) ثم قال : [ ذا الجلال والإكرام حتى انطفأ نفسه . ثم قال : ] ( 5 ) أي رب أي رب حتى انطفأ نفسه . ثم قال : اللهم إن بردي قد خلقا فاكسني وإني جائع فاطعمني فما شعرت ( 6 ) إلا بسلة فيها عنب لا عجم له وبردين ملقاوين ( 7 ) فخرجت إليه وجلست لآكل معه . فقال لي : مه ( 8 ) . فقلت : أنا شريكك في هذا الخير . فقال : بماذا ؟ فقلت : كنت تدعو وأنا أؤمن على دعائك .
1 - بل ابن المغازلي في مناقبه / 389 ، ح 444 ، وأخرجه في إحقاق الحق 12 / 239 - 241 عن مصادر كثيرة . 2 - المصدر : سنة ثلاث عشرة ومائة . 3 - ش ود : انقطع . 4 - ليس في المصدر . 5 - ليس في م . 6 - م : سعدت . 7 - م : سلقاوان . 8 - أي : اكفف .
329
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 329