نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 321
الحديثين ؟ يا سليمان حب علي إيمان وبغضه نفاق . لا يحب عليا إلا مؤمن ولا يبغضه إلا كافر . فقلت : يا أمير المؤمنين الأمان ؟ فقال : لك الأمان . قال : فقلت : ما تقول يا أمير المؤمنين في من يقتل هؤلاء ؟ قال : في النار لا شك في ذلك . فقلت : ما تقول فيمن قتل أولادهم وأولاد أولادهم ؟ قال : فنكس رأسه . ثم قال : يا سليمان الملك عقيم ولكن حدث عن فضائل علي - عليه السلام - ما شئت . وروى صاحب كتاب نهاية الطلب ( 1 ) وغاية السؤال للحنبلي ( 2 ) بإسناده إلى ابن عباس قال : كنت عند النبي - صلى الله عليه وآله - وعلى فخذه الأيسر ابنه إبراهيم وعلى فخذه الأيمن الحسين بن علي - عليه السلام - . [ وهو يقبل هذا تارة وذلك أخرى ] ( 3 ) إذ هبط جبريل - عليه السلام - بوحي ( 4 ) من رب العالمين . فلما سرى عنه قال : أتاني جبريل من ربي - عز وجل - فقال : يا محمد إن الله - تعالى - يقرأ عليك السلام ويقول لك : لست أجمعهما لك فافد أحدهما بصاحبه . فنظر النبي - صلى الله عليه وآله - إلى إبراهيم وبكى و [ نظر ] ( 5 ) إلى الحسين وبكى وقال : إن
1 - ش ، د و م : نهاية المطلب . 2 - إحقاق الحق 11 / 316 ، نقلا عن غاية السؤول ، للحنبلي ، على ما في مناقب الكاشي . وأخرجه في فضائل الخمسة 3 / 317 ، عن تاريخ بغداد للخطيب 2 / 204 . 3 - ليس في ج و أ . 4 - م و أ : يوحي . 5 - من ج و أ .
321
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 321