نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 316
الشيخ وأهل المسجد حتى صرنا إلى الدار وقال الشيخ : إني أنتظرك ( 1 ) . فدققت الباب وقد ذهب من كان معي فإذا شاب ( 2 ) آدم قد خرج إلى . فلما رأى البغلة قال : مرحبا بك والله ما كساك أبو فلان خلعته ( 3 ) ولا حملك على بغلته إلا أنك تحب الله ورسوله . إن أقررت عيني لأقرن عينك . والله يا سليمان إني لا ألبس ( 4 ) بهذا الحديث الذي سمعته وتسمعه أخبرني أبي عن جدي عن أبيه قال : كنا مع النبي - صلى الله عليه وآله - جلوسا بباب داره فإذا فاطمة - عليها السلام - قد أقبلت وهي حاملة الحسين وهي تبكي بكاء شديدا . فاستقبلها رسول الله - صلى الله عليه وآله - فتناول الحسين منها وقال : لها ما يبكيك يا فاطمة ؟ قالت : يا أبة عيرتني نساء قريش وقلن : زوجك أبوك معدما لا مال له . فقال النبي - صلى الله عليه وآله - : مهلا وإياي أن أسمع هذا منك فإنني لم أزوجك حتى زوجك الله - تعالى - من فوق عرشه وشهد على ذلك جبريل . وأن الله - تعالى - اطلع على الدنيا ( 5 ) فاختار من الخلائق أباك فبعثه نبيا ثم اطلع ثانية فاختار من الخلائق عليا - عليه السلام - فأوحى إلي فزوجتك إياه واتخذته وصيا ووزيرا . فعلي أشجع الناس قلبا وأعلم الناس علما وأحلم الناس حلما وأقدم الناس
1 - هكذا في م . وفي سائر النسخ والمصدر : انظر لا تحتبس . 2 - آدم : شديد السمرة . 3 - م : خلعة . 4 - ج و أ : لأنس . المصدر : لأنفس . 5 - م : اطلع على الدنيا اطلاعة .
316
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 316