نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 314
أبغضكما فقد أبغض رسول الله . فقال أبو بكر : يا رسول الله اعطني أحدهما أحمله . فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله - : نعم الحمولة ونعم المطية تحتهما . فلما أن صار إلى باب الحظيرة لقيه عمر بن الخطاب فقال له مثل مقالة أبي بكر فرد عليه رسول الله - صلى الله عليه وآله - كما رد على أبي بكر ( 1 ) . فرأيت الحسن متشبثا بثوب رسول الله - صلى الله عليه وآله - ووجدنا يد النبي على رأسه . فدخل النبي - صلى الله عليه وآله - المسجد فقال : لأشرفن اليوم ابني كما شرفهما الله - تعالى - . وقال : يا بلال علي بالناس فنادى فيهم فاجتمعوا . فقال النبي - صلى الله عليه وآله - : يا معشر أصحابي بلغوا عن نبيكم محمد - صلى الله عليه وآله - سمعنا رسول الله - صلى الله عليه وآله - يقول : ألا أدلكم على خير الناس جدا وجدة ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : عليكم بالحسن والحسين فإن جدهما رسول الله وجدتهما خديجة بنت خويلد سيدة نساء أهل الجنة . معشر الناس هل أدلكم على خير الناس أبا وأما ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : عليكم بالحسن والحسين فإن أباهما علي بن أبي طالب - عليه السلام - وهو خير منهما شاب يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ذو المنفعة والمنقبة في الإسلام . وأمهما فاطمة بنت رسول الله سيدة نساء أهل الجنة . معشر الناس ألا أدلكم خير الناس عما وعمة ؟
1 - ش ود : صاحبه .
314
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 314