نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 309
شديد . قال : فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله - يا فاطمة إن الله وليهما وحافظهما ليس عليهما ضيعة - إن شاء الله - . ارجعي يا بنية ( 1 ) فنحن أحق بالطلب . فرجعت فاطمة إلى بيتها فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وآله - في وجه وعلي - عليه السلام - في وجه آخر ( 2 ) فابتغياهما فانتهيا ( 3 ) إليهما وهما في أصل حائط قد أحرقتهما الشمس وأحدهما مستتر بصاحبه . فلما رآهما تلك الحالة خنقته العبرة واكب عليهما يقبلهما . ثم حمل الحسن على منكبه الأيمن والحسين على منكبه الأيسر . ثم أقبل بهما رسول الله - صلى الله عليه وآله - يرفع قدما ويضع أخرى ( 4 ) مما يكابد من حر الرمضاء وكره أن يمشيا فيصيبهما ما أصابه فوقاهما بنفسه . وعن سليمان [ بن سالم ( 5 ) : حدثني ] ( 6 ) الأعمش قال : بعث إلي أبو جعفر المنصور يطلبني . فقلت للرسول : ما يريد مني ( 7 ) أمير المؤمنين ؟ قال : لا أعلم ( 8 ) . فقلت له : أبلغه أني آتيه . ثم تفكرت في نفسي فقلت : ما دعاني
1 - م : يا بنيتي . 2 - ليس في المصدر . 3 - هكذا في المصدر . وفي النسخ : ( فاتبعناهما فانتهينا ) بدل ( فابتغياهما فانتهيا ) . 4 - م : قدما أخرى . 5 - نفس المصدر / 143 ، ح 188 ، باختلاف كثير في بعض الألفاظ . ولم نعثر عليه في مناقب الخوارزمي . 6 - من المصدر . 7 - ج : يريدني . 8 - هكذا في المصدر و أ . وفي سائر النسخ : لا أدري .
309
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 309