نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 276
عليه وآله - قال : إن الجنة مشتاقة إلى أربعة من أمتي فسله من هم ؟ فقال : والله لأسألنه . فإن كنت منهم لأحمدن الله - عز وجل - وإن لم أكن منهم لأسألن الله أن يجعلني منهم وأودهم . فجاء وجئت معه إلى النبي - صلى الله عليه وآله - فدخلنا عليه ورأسه في حجر دحية الكلبي . فلما رآه دحية قام إليه وسلم عليه وقال : خذ برأس ابن عمك يا أمير المؤمنين فأنت أحق به . فاستيقظ النبي - صلى الله عليه وآله - ورأسه في حجر علي فقال له : يا أبا الحسن ما جئتنا إلا في حاجة . قال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله دخلت ورأسك في حجر دحية الكلبي فقام إلي [ وسلم علي ] ( 1 ) وقال : خذ برأس ابن عمك إليك فأنت أحق به مني يا أمير المؤمنين . فقال له النبي - صلى الله عليه وآله - فهل عرفته ؟ فقال : هو دحية الكلبي . فقال له : ذاك جبريل . فقال له : بأبي وأمي يا رسول الله أعلمني أنس أنك قلت : الجنة مشتاقة إلى أربعة من أمتي فمن هم ؟ فأومأ إليه بيده فقال : أنت والله أولهم . أنت والله أولهم . أنت والله أولهم . فقال : بأبي أنت وأمي فمن الثلاثة ؟ فقال له : المقداد وسلمان وأبو ذر .
1 - ليس في م .
276
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 276