نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 274
أعدائه النار . ومن المناقب ( 1 ) : عن رافع مولى عائشة قال : كنت غلاما أخدمها فكنت إذا كان رسول الله - صلى الله عليه وآله - عندها أكون قريبا إليها لأعاطيها . قال : فبينما رسول الله - صلى الله عليه وآله - عندها ذات يوم إذ جاء جاء فدق الباب . قال فخرجت إليه فإذا جارية معها إناء ( 2 ) مغطى . قال : فرجعت إلى عائشة فأخبرتها . فقالت : أدخلها . فدخلت فوضعته بين يدي عائشة فوضعته عائشة بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وآله - فجعل يأكل وخرجت الجارية . فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله - ليت أمير المؤمنين وسيد المسلمين وإمام المتقين عندي يأكل معي . [ فقالت عائشة : ومن أمير المؤمنين وسيد المسلمين ؟ فسكت ثم أعاد الكلام مرة أخرى . فقالت عائشة مثل ذلك فسكت ] ( 3 ) فجاء جاء فدق الباب
1 - ( اليقين ) لابن طاوس / 14 ، نقلا عن مناقب ابن مردويه . وفيه بعض الاختصار ، وأول سنده : ( عن أبي رافع ) . وأيضا فيه ، ص 41 ، إلا أنه نقلا عن كتاب المعرفة ، لإبراهيم الثقفي صاحب كتاب الغارات . وفيه بعض الاختلافات البسيطة من دون اختصار . وأول سنده هكذا : ( عن نافع . . . ) . 2 - قال ابن الأثير في أسد الغابة 2 / 154 : رافع مولى عائشة . روى عنه أبو إدريس المرهبي أنه قال : كنت غلاما أخدم عائشة إذا كان النبي - صلى الله عليه ( وآله ) وسلم - عندها . وأن النبي - صلى الله عليه ( وآله ) وسلم قال : عادى الله من عادى عليا - أخرجه ابن مندة وأبو نعيم . 3 - ليس في أ ، ج و م .
274
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 274