نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 255
نذكر طرفا منه على سبيل الاختصار . روى الخوارزمي ( 1 ) عن جابر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله - : إن الله لما خلق السماوات والأرض دعاهن فأجبنه فعرض ( 2 ) عليهن نبوتي وولاية علي بن أبي طالب فقبلتاهما ( 3 ) ثم خلق الخلق وفوض إلينا أمر الدين فالسعيد من سعد بنا والشقي من شقي بنا . نحن المحلون ( 4 ) لحلاله والمحرمون لحرامه . ومنه ( 5 ) : عن أبي سعيد الخدري عن سلمان قال : قلت : يا رسول الله لكل نبي وصي فمن وصيك ؟ فسكت عني . فلما كان بعد رآني فقال يا سلمان فأسرعت ( 6 ) إليه قلت : لبيك . قال : تعلم من وصي موسى ؟ قلت : نعم يوشع بن نون . قال : لم ؟ قلت : لأنه كان أعلمهم يومئذ . قال : فإن وصيي وموضع سري وخير من أتركه بعدي ينجز عدتي
1 - مناقب الخوارزمي / 80 . والظاهر أن المؤلف نقله من مناقب ابن مردويه بقرينة الحديث الذي بعده . 2 - ج : فأعرض . 3 - هكذا في المصدر . وفي ج : ( فقبلنها ) وفي م : ( ظ : فقبلن إياهما ) . وفي سائر النسخ : ( فقبلتاها ) . 4 - هكذا في ج و م . وفي سائر النسخ : المحللون . 5 - لم نجده في مناقب الخوارزمي . ولكن في إحقاق الحق 5 / 154 نقله من أرجح المطالب الذي نقله بدوره عن ابن مردويه . وفي كشف الغمة 1 / 157 . عن مناقب ابن مردويه . 6 - م : فأرغت .
255
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 255