نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 232
غير هائب لقومي ولا محاب لقرابتي . هذا جبريل يخبرني : أن السعيد كل السعيد من أحب عليا في حياته وبعد موته وأن الشقي كل الشقي من ا بغض عليا في حياته وبعد موته ( 1 ) . ومن كتاب كفاية الطالب ( 2 ) للحافظ الشافعي : عن عبد الله بن عباس وكان سعيد بن جبير يقوده فمر على صفة ( 3 ) زمزم ( 4 ) فإذا قوم من أهل الشام يشتمون عليا - عليه السلام - فقال لسعيد بن جبير : ردني إليهم . فوقف عليهم فقال : أيكم الساب لله - عز وجل - ؟ فقالوا : سبحان الله ما فينا أحد سب الله . قال : فأيكم الساب لرسول الله - صلى الله عليه وآله - ؟ قالوا : [ سبحان الله ] ( 5 ) ما فينا أحد سب رسول الله . قال : فأيكم الساب لعلي بن أبي طالب ؟ قالوا : أما هذا فقد كان . قال : فأشهد على رسول الله - صلى الله عليه وآله - سمعته أذناي ووعاه قلبي يقول لعلي بن أبي طالب - عليه السلام - [ يا علي ] ( 6 ) من سبك فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ومن سب الله أكبه ( 7 ) الله ( 8 ) على
1 - هكذا في المصدر . وفي النسخ : وفاته . 2 - كفاية الطالب / 82 - 83 . 3 - المصدر : ضفة . أ : ضفية . ج : صفية . 4 - ج و أ : مريم . 5 - من المصدر . 6 - ليس في المصدر . 7 - ج و أ : كبه . 8 - من المصدر .
232
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 232