نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 224
زينب بنت جحش حتى أتى بيت أم سلمة فجاء داق فدق الباب . فقال : يا أم سلمة قومي وافتحي له . قالت : فقلت : ومن هذا يا رسول الله الذي بلغ من خطره أن أفتح الباب وأتلقاه بمعاصمي وقد نزلت في بالأمس آيات كتاب الله - تعالى - ؟ فقال : يا أم سلمة إن طاعة الرسول طاعة الله وإن معصية الرسول معصية الله - عز وجل - . وإن بالباب لرجلا ليس بنزق و لا خرق ( 1 ) وما كان ليدخل منزلا حتى لا يسمع حسا وهو يحب الله ورسوله [ ويحبه الله ورسوله ] ( 2 ) . قالت : ففتحت الباب فأخذ بعضادتي الباب ثم جئت حتى دخلت الخدر . فلما يسمع وطئا ( 3 ) دخل ثم سلم على رسول الله - صلى الله عليه وآله - ثم قال : يا أم سلمة أتعرفين هذا ؟ قلت : نعم هذا علي بن أبي طالب . قال : هو أخي محبته محبتي ( 4 ) ولحمه لحمي ( 5 ) ودمه دمي ( 5 ) . يا أم سلمة : هذا قاضي عداتي بعدي فاسمعي واشهدي . يا أم سلمة : هذا عيبة علمي ووليي من بعدي فاسمعي واشهدي . هو قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين من بعدي فاسمعي واشهدي . هو والله محيي سنتي فاسمعي واشهدي . لو أن عبدا عبد الله ألف عام من بعد ألف عام بين الركن والمقام ثم لقي الله مبغضا لعلي لكبه ( 6 ) الله على منخريه في نار جهنم .
1 - أ : لا خزق . 2 - ليس في م . 3 - ش ، د و م : الوطئ . 4 - ج و أ : ( سجية سجيتي ) بدل : ( محبة محبتي ) . 5 - هكذا في م . وفي سائر النسخ : لحمه من لحمي ودمه من دمي . 6 - ج و أ : أكبه .
224
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 224