نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 211
فقال له نبي الله : لو كان ( 1 ) الأمر لي ما جعلت دونكم من أحد . والله ما أعطاه إياه ( 2 ) إلا الله وإنك لعلى خير من الله ورسوله أبشر . فبشره النبي - ( ص ) - فقتل يوم أحد شهيدا . ونفس ذلك رجال ( 3 ) على علي فوجدوا أنفسهم وتبين فضله عليهم وعلى غيرهم من أصحاب رسول الله - ( ص ) - . فبلغ ذلك النبي - ( ص ) - فقام خطيبا فقال : إن رجالا يجدون في أنفسهم من أن أسكن ( 4 ) عليا في المسجد . والله ما أخرجتهم ولا أسكنته . إن الله - عز وجل - أوحى إلى موسى وأخيه : أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة . وأمر موسى أن لا يسكن مسجده ( 5 ) ولا ينكح فيه ولا يدخله إلا هارون وذريته . وإن عليا مني بمنزلة هارون من موسى وهو أخي دون أهلي ولا يحل مسجدي لأحد ينكح فيه النساء إلا علي وذريته . فمن ساءه ذلك فهاهنا وأومأ بيده نحو الشام .
1 - المصدر : لا لو كان . 2 و 3 - ليس في م . 4 - ج : في أن أسكن . المصدر : في إني أسكنت ، بدل : ( من أن أسكن ) . 5 - ش : مسجدا .
211
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 211