نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 162
علي وخل عن الناس . إن عليا لا يردك عن هدى ولا يدلك على ردى ( 1 ) . يا عمار طاعة علي طاعتي وطاعتي طاعة الله ( 2 ) . وأما الخوارج فإنهم مرقوا من الدين مرق السهام . فإنه لما عاد أمير المؤمنين - عليه السلام - من صفين وإقامة الحكمين إلى الكوفة أقام ينتظر انقضاء المدة التي بينه وبين معاوية ليرجع إلى المقاتلة . فانعزل أربعة آلاف فارس من أصحابه وهم العباد وخرجوا الكوفة وخالفوا عليا - عليه السلام - وقالوا : لا حكم إلا لله ولا طاعة لمن عصى الله . وانحاز إليهم نيف عن ثمانية آلاف وساروا إلى أن نزلوا بحروراء وأمروا عليهم عبد الله بن الكواء . فأرسل علي - عليه السلام - إليهم عبد الله بن عباس يردهم عن معصيتهم فلم يرجعوا . فركب علي - عليه السلام - [ ومضى إليهم فركب ابن الكواء في جماعة منهم . فقال له علي - عليه السلام - ] ( 3 ) يا بن الكواء ابرز إلي من
1 - م : ريب . 2 - شرح نهج البلاغة ، لابن أبي الحديد 2 / 206 و 4 / 13 وما بعدهما + تذكرة الخواص / 80 . 3 - ليس في م . وفيه : ( فقال ) بدلا منه .
162
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 162