نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 154
تذكر يوما قال لك رسول الله - صلى الله عليه وآله - : يا زبير أتحب عليا ؟ فقلت : وما يمنعني من حبه وهو ابن خالي فقال لك أما إنك ( 1 ) لتخرج ( 2 ) عليه يوما وأنت ظالم له . فقال الزبير : اللهم بلى . فقد كان ذلك . فقال - عليه السلام - فأنشدك الله أما تذكر يوما جاء رسول الله - صلى الله عليه وآله - من عند عبد الرحمن بن عوف وأنت معه وهو آخذ بيدك فاستقبلته أنا فسلمت فضحك في وجهي وضحكت أنا له ( 3 ) فقلت أنت لا يدع ابن أبي طالب زهوه أبدا . فقال لك النبي - صلى الله عليه وآله - : مهلا يا زبير فليس به زهو ولتخرجن ( 4 ) عليه يوما وأنت ظالم له . فقال الزبير : اللهم بلى و [ لكني أنسيت وأما إذا ] ( 5 ) ذكرتني ذلك فلأنصرفن عنك ولو ذكرت هذا لما خرجت عليك . ثم رجع إلى عائشة . فقال له ابنه : ما رد بك ؟ فقال : اذكرني حديثا من رسول الله - صلى الله عليه وآله - في حقه كنت أنسيته . فقال له : بل [ جبنت ] ( 6 ) وخفت من سيوف ابن أبي طالب . فرجع ( 7 ) مغضبا إلى صف علي - عليه السلام - للقتال فقال أمير
1 - هكذا في م . وفي سائر النسخ : أنت . 2 - هكذا في م . وفي سائر النسخ : فستخرج . 3 - ج و أ : إليه . 4 - م : تخرج . 5 - ليس في م . وفيه : ( ولكن إذا ) بدلا منه . 6 - ليس في م . 7 - ش ، د و م : فخرج .
154
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 154