نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 151
أحدثت نفاقا أن علي بن أبي طالب [ يحل له من الفئ ما يحل لي أن علي بن أبي طالب ] ( 1 ) خير الناس لك ولقومك وخير من أخلفه بعدي لكافة أمتي . يا بريدة احذر أن تبغض عليا فيبغضك الله فاستغفر بريدة ( 2 ) . وفي غزاة السلسلة : جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وآله - وقال : إن جماعة من العرب قد اجتمعوا بوادي الرمل على أن يبيتوك بالمدينة . فقال النبي - عليه السلام - لأصحابه : من لهؤلاء ؟ فقام جماعه من أهل الصفة وقالوا : نحن فول علينا من شئت . فاقرع بينهم فخرجت القرعة على ثمانين رجلا منهم ومن غيرهم . فأمر أبا بكر أن يأخذ اللواء ويمضي ( 3 ) إلى بني سليم وهم ببطن الوادي فهزموه وقتلوا جمعا كثيرا من المسلمين وانهزم أبو بكر . فعقد لعمر وبعثه فهزموه فساء رسول الله - صلى الله عليه وآله - ذلك . فقال عمرو بن العاص : ابعثني يا رسول الله . فأنفذه فهزموه وقتلوا جماعه من أصحابه وبقي النبي - صلى الله عليه وآله - أياما يدعو عليهم . ثم دعا بأمير المؤمنين - عليه السلام - وبعثه إليهم ودعا له وخرج معه مشيعا إلى مسجد الأحزاب وأنفذ جماعة معه منهم أبو بكر وعمر وعمرو بن العاص . فسار الليل وكمن النهار حتى استقبل من فمه . فلم يشك عمرو بن العاص في الفتح له فقال لأبي بكر : إن هذه أرض ذات ضباع ( 4 ) وذئاب وهي أشد علينا من بني سليم والمصلحة أن نعلو الوادي . وأراد إفساد الحال وأمره بأن يقول ذلك لأمير المؤمنين
1 - ليس في م . 2 - إرشاد المفيد / 81 . 3 - ج : المعنى . 4 - هكذا في ج . وفي سائر النسخ : سباع .
151
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 151